هاشتاق #من_فلسطين_هنا_اليمن يتصدر الترند الفلسطيني

اليمن؟.PNG
اليمن؟.PNG

اليمن / المشرق نيوز

أطلق ناشطون فلسطينيون حملة تغريد على مواقع التواصل الاجتماعي دعماً ومناصرةً للشعب اليمني الذي يعيش تحت حرب ينتج عنها أعداد كبيرة من الضحايا اليمنيين.

وغرد الناشطون تحت هاشتاق #من_فلسطين_هنا_اليمن، حيث شاركوا مقاطع فيديو لإعلاميين وناشطين يتحدثون عن المجازر في اليمن، ونشروا صوراً للمجازر وللأسلحة المستخدمة في العدوان ضد شعب اليمن، بحسب ما وصفوه.

وكتب الناشط ضياء علي على موقع “فيسبوك”: “ليس مصادفة أن تكون الدول العربية التي تشن عدوانها على اليمن وتحشد كل أسلحتها وأموالها لقهر شعب اليمن وإبادته هي ذاتها الأنظمة التي تهرول للتطبيع مع الكيان الصهيوني لضرب القضية الفلسطينية وتمرير المشاريع الاستسلامية.. #من_فلسطين_هنا_اليمن.. #هيهات_منا_الذلة”.

وكتب أيضا: “اليمن العنيد المقاتل الصامد الذي سيعود سعيداً، كان أحب البلاد إلى قلب الشهيد وديع حداد، اليمن الذي احتضن الثورة الفلسطينية في كل الأوقات واللحظات العصيبة، وجب علينا أن نقف معه في مواجهته للعدوان الصهيوني الأمريكي بأيدي دول البترودولار!.. #من_فلسطين_هنا_اليمن”

وعلق مجيد غنام قائلا: “حينما احتاج مقاتلو الجبهة الشعبية لزورق سريع لتنفيذ الهجوم على الناقلة الصهيونية كورال سي طلبوها من رئيس اليمن الديموقراطي آنذاك والذي أرشدهم للحصول عليها من ميناء عدن.. #من_فلسطين_هنا_اليمن”.

وغردت عبر تويتر فرح عوض قائلة: “إنها حرب إبادة مفروضة ومن العار أن نخوضها متفرقين فإما أن ننهض جميعاً وإما أن يقتلونا فرادى.. #من_فلسطين_هنا_اليمن”.

وكتب ناشط آخر: “كل ما في الأمر أن الشعب اليمني شعب حر، لم يقبل الهيمنة والظلم والتسلط والقهر، مثله مثل شعب فلسطين، لذلك يدفع الثمن في كل لحظة وفي كل مناحي حياته.. مظلومية الشعب اليمني هي مظلومية شعب فلسطين؛ خط واحد وجرح واحد والعدو واحد وإن اختلفت الأدوات.. #من_فلسطين_هنا_اليمن”.

أما رند خضير فنشرت صورة لميناء مُخا في اليمن، وعلقت عليه: “نحب اليمن.. قبل ما نسمع بالسعودية، اليمن كانت تصدر للعالم أجود أنواع القهوة من ميناء “مُخا” وهذا أصل كلمة قهوة “موكا”. وكانت أهم نصيحة للسائح في اليمن أكلة سمك من مُخا لأنه فيها أفضل أنواع السمك وأمهر الصيادين. من 2017 تحولت مُخا لمنطقة عسكرية إماراتية والصيادون ممنوعون من الإبحار بقرار إماراتي- سعودي.. #من_فلسطين_إلى_اليمن”.

وكتب الصحافي إياد الرفاعي: “الخلاص الفردي.. في الزمن الذي كثر به الهروب نحو الحل الأسرع والأسلم للشخص، بعد عذابات طويلة ساهمت بتثبيط همم الشباب العربي، محصلة لثورات مضادة، وبالمعنى الآخر الذي يتجنب كثر استخدامه، بعد فشل الربيع العربي بتحقيق تطلعات الشباب، بأن يكون لهم كلمة بصناعة مستقبل بلدانهم، يندر ويندر كثيرًا للحقيقة أن تجد طاقة لدى الشباب للاجتماع حول الهم العام في بيئة ما، إلا أن قلة حتى الآن ما تزال مؤمنة بدماء العروبة والإنسانية كهم واحد أوحد، لذلك ينادون دومًا برفض الظلم أينما حل في بلادنا كأمة واحدة، أمة تتبع الحق سلاحًا ودينًا وعقيدة، الحق الذي لا يختلف عليه مهما اختلفت الايدولوجيا أو الفكرة أو آليات التنفيذ.. للمظلومين المقهورين في اليمن السعيد، الذي لا نريد أكثر من أن نراه اليوم سعيدًا، نقول: #من_فلسطين_هنا_اليمن”.

وخصص الناشطون صفحة بعنوان “من فلسطين هنا اليمن”، عبر موقع “فيسبوك”، عملت على نشر صور وتصاميم للحملة الإلكترونية الداعمة للشعب اليمني، والمطالبة بوقف الجرائم ومحاسبة كل متورط بالمشاركة فيها.

اليمن 1.png
 

اليمن 2.png
 

اليمن 4.png
 

اليمن 3.png