غزة / المشرق نيوز
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي "فرحة" الانتصار صباح اليوم الأحد، فور إعلان عن مقتل اثنين من المستوطنين و اصابات خطيرة وانسحاب المنفذ من المكان ، في عملية أطلق عليها عملية بركان قرب سلفيت بالضفة الغربية .
وعبر وسم #عملية_بركان الذي تصدر تويتر في عدة بلدان عربية، توالت التهاني والتبريكات من النشطاء الغزين و العرب.
حيث غرد الناشط سعيد قائلا : تطور مهم في عمليات المقاومة والاستهداف في الضفة الغربية. شاب فلسطيني يعرف جيداً مستوطنة بركان , ويعرف تفاصيل المكان و مداخل ومخارج المكان , دخل الى منطقة ادارة المنطقة الصناعية , صعد الى الطابق الثاني واطلق النار على عدد من المستوطنين , قتل اثنين.
هذا واعتبر الصحفي اللبناني علي شعيب المقاوم الفلسطيني يمثله ، قائلا : "أن ملايين الدولارات تصرف بدل ترتيبات صفقات الإستسلام المتنقلة بين العواصم وحروب وضغوط وبيع أسلحة وتجارة مواقف ودراسات تتطلب أسابيع وشهور وسنوات.. ثم يأتي ابنٌ للأرض تخطى العشرين ربيعاً بعدة رصاصات ليدمر الهيكل على المتآمرين .. ابن فلسطين يمثلني "
فيما غرد أفيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي عبر صفحته على تويتر قائلا : المخرّب الجبان منفذ عملية بركان الإرهابية في المنطقة الصناعية قرب سلفيت ما هو إلّا شخص أناني وحقير لم تهمه مصلحة ال 3300 عامل فلسطيني الذين يعملون في المنطقة الصناعية، فقرّر القيام بعملية إرهابية جبانة ليستهدف بشكل مقصود التعايش المشترك الذي تمثله هذه المناطق الصناعية المشتركة .
هذا وشهدت الأراضي الفلسطينية توزيع للحلوى في الشوارع والجامعات ابتهاجاً بالعملية .
