تفاصيل اجتماع أبو الغيط وعزام الأحمد بشأن المصالحة الفلسطينية

ابو الغيط وعزام الاحمد.jpg
ابو الغيط وعزام الاحمد.jpg

القاهرة / المشرق نيوز

اجتمع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، اليوم الأربعاء، بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وبحثا ملف المصالحة الفلسطينية.

وأكد أبو الغيط، في بيان أصدره مكتبه عقب الاجتماع، أن المصالحة الفلسطينية مازالت تُمثل ضرورة مُلحة وهدفاً لا يمكن التخلي عنه.

وقال إن ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل، وانهاء الانقسام يكتسب أهمية متزايدة في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في الآونة الأخيرة.

وأضاف ، أن كافة القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة العربية عبر السنوات الماضية قد دعت إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني ورحبت بالجهود المبذولة لهذا الغرض، وعلى رأسها الجهود التي تقوم بها مصر.

وأطلع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، أبو الغيط، على آخر المستجدات السياسية والحراك الدبلوماسي الفلسطيني.

واستعرض الأحمد، خلال اللقاء الذي عقد في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، آخر مستجدات القضية الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينية، وما تتعرض له عملية السلام المتعثرة خاصة في ظل الهجمة التي تشنها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد المدينة المقدسة، واللاجئين، ومحاولة إزاحتها عن الطاولة، ضمن مؤامرة تصفية القضية التي تسمى "صفقة القرن"، مؤكدا على أهمية الدعم العربي في تعزيز الموقف السياسي الفلسطيني للتصدي لكل المؤامرات الهادفة للنيل من القضية الفلسطينية.

ووصف الاحمد اللقاء مع الامين العام بالهام، حيث تم وضعه في صورة التصعيد الاسرائيلي الخطير سواء في القدس ومحاولة تغيير هويتها الفلسطينية العربية الاسلامية المسيحية والهجوم المتواصل على المسجد الاقصى ومحاولة فرض قانون التقسيم الزماني والمكاني للأقصى في ظل صمود بطولي لأهل مدينة القدس أمام قطعان المستوطنين .

وقال الاحمد في تصريحات لتلفزيون فلسطين، انه تم وضع الأمين العام في صورة ما يجري في الخان الأحمر وقرار اسرائيل هدم القرية وطرد سكانها من أجل أن تكون امتدادا وترتبط مع البحر الميت وتقسيم الضفة الغربية للحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية.

واوضح، ان اللقاء تناول أيضا خطورة قانون القومية اليهودي العنصري والذي أقره الكنيسيت والذي يمس جوهر القضية الفلسطينية ويهدد طرد فلسطينيي 1948، بالإضافة الى الحراك السياسي الذي تقوم به الولايات المتحدة وإسرائيل والتي تتم بغطاء ما تسمى بصفقة القرن في ظل صمود القيادة والشعب الفلسطيني لمواجهة ذلك وضرورة توحيد الجهود العربية لإحباط ذلك .