عام مضى ولا يزال الروهينغا يفرون من ميانمار

441.jpg
441.jpg

رغم ما تعلنه ميانمار من استعدادها لإعادة الروهينغا فإن استمرار وصول اللاجئين إلى بنغلادش يؤكد عدم حدوث تقدم في معالجة الأزمة بعد عام من بدء الهجوم في 25 أغسطس 2017.

وقال ريتشارد هورسي الدبلوماسي السابق الذي عمل في البلاد لحساب الأمم المتحدة ويعمل الآن محللا سياسيا "الأزمة ألحقت ضررا هائلا بمكانة ميانمار في العالم".

وأضاف إلى أن أكثر من خمسة لاجئين جدد حاورتهم رويترز إنهم اضطروا بعد شهر من المعاناة وسط الأكواخ المتفحمة والقرى الخالية إلى هجر بيوتهم خوفا من مضايقات قوات الأمن أو من القبض عليهم.

وصرح ميو نيونت المتحدث باسم حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تتزعمه سو كي "كان ذلك نشاطا ممنهجا من جانب جماعة بهدف حصول البنغاليين على الجنسية".

 الخوف من إيقاد الشموع

وقالت لاجئة تدعى حميدة إن حوالي 5000 من الروهينجا كانوا يعيشون في قريتها في شمال ولاية راخين حتى أغسطس الماضي. وعندما بدأت رحلة الهروب قبل حوالي شهرين لم يكن بالقرية التي احترقت أجزاء منها سوى نحو 100 فرد.

ولم تستطع رويترز التحقق من مصدر مستقل من رواية حميدة رغم أن أقاربها وجيرانها الذين حضروا مقابلتها مع رويترز أيدوها فيما روته من أحداث بل وأضافوا تفاصيل من عندهم.

رغبة في الهروب

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير الأسبوع الماضي إن أكثر من نصف الوافدين الجدد "ذكروا أن أقاربهم الباقين في ميانمار يعتزمون أيضا الرحيل بسبب المخاوف المستمرة".