غزة / المشرق نيوز

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحيّة، إن الجهود السياسيّة التي تقودها الأمم المتحدة ومصر حاليا لرفع الحصار عن قطاع غزة وصلت مرحلة متقدمة، معربًا عن أمله في "قطف ثمار طيّبة".

وأضاف الحية في حوار مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء، أن مطالب حماس واضحة وتتمثل في رفع الحصار والعقوبات المفروضة منذ 12 سنة.

وأشار الحية الى حماس تعاملت مع كل الجهود العربية والأممية التي تهدف إلى إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة وكسر الحصار وإلى الأبد" مشددا على وجوب رفع الحصار الإسرائيلي و"العقوبات" التي فرضتها السلطة الفلسطينية عن قطاع غزة.

وأكد  الحية أن مسيرات العودة خرجت لإعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة، ولرفع الحصار المفروض على غزة.

وتابع الحية:" لا يطالبنا أحد بوقف المسيرات، لكن المطلوب هو اعادة الهدوء على السياج الحدودي، موضحا أن الاحتلال لم يحتمل وجود المسيرات ولم يحتمل البالونات وقال يجب أن تحل مشكلة غزة".

وأردف قائلا :" ونحن نقول أن غلاف غزة لن يعيش باطمئنان دون ان يعيشه شعبنا".

وأكمل "بقاء الحصار هو تمرير ل صفقة القرن ، ونحن نواجه الصفقة بمسيرات العودة والمقاومة الشعبية والوحدة الوطنية".

وشدد الحية على أن حماس ومعها الشعب الفلسطيني أول من واجه صفقة القرن بالدم في الداخل والخارج.

وفي ملف المصالحة، قال الحية، إننا "تفاجأنا بوجود ورقة مصرية جديدة تهدف إلى الوصول إلى المصالحة بعد أن وافقنا على الورقة الأولى".

وأكد أن حركته تريد وحدة وطنية هدفها النهائي بناء مؤسسات الشعب الفلسطيني على قاعدة الشراكة، على أساس اتفاقيات القاهرة التي وقعت عام 2011م، ومخرجات بيروت في يناير 2017.

وقال الحية"أي اتفاق للمصالحة يجب أن يسبقه رفع للعقوبات التي فرضها الرئيس محمود عباس ".

وأضاف ، أن "الحكومة الفلسطينية الحالية لم تعد حكومة اتفاق وطني"، مؤكدا أن حماس تريد حكومة وطنية قادرة على تنفيذ متطلبات المصالحة.

وبخصوص التصعيد الإسرائيلي، قال الحية إن "الاحتلال قتل اثنين من كتائب القسام أمس، بدم بارد بلا مبرر ودون أن يصدر إطلاق نار من قبلنا".

وأكد الحية على حق المقاومة في الرد على هذا العدوان، مشددا على أن حماس والفصائل لن تسمح للاحتلال بفرض معادلات جديدة، ولن نكون لقمة سائغة له.

وحول صفقة تبادل الأسرى، قال الحية:" إذا كان الاحتلال مستعدًا لدفع الثمن؛ فنحن مستعدون لإتمام صفقة تبادل أسرى من الآن".