فتح تهاجم حماس: مفاوضاتكم تطبيق فعلي لصفقة القرن وتمزيق للوطن وحماس ترد

فتح وحماس.jpg
فتح وحماس.jpg

رام الله - غزة / المشرق نيوز

هاجمت حركة فتح ، اليوم الأحد حركة حماس، بسبب رفضها انجاز المصالحة التي ترعاها مصر والاستمرار في تمزيق وحدة الوطن والشعب والقضية واجرائها مفاوضات مخزية مع الاحتلال الاسرائيلي بمعزل عن القيادة الفلسطينية.

وردت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري في تغريدة على حسابه في "تويتر" بقوله، "إن هناك تصعيدا فتحاويا ممنهجا ضد الحركة بهدف توتير الاجواء وافشال الجهد المصري".

وطالب ابو زهري حركة فتح بـ"التخلي عن عنجهيتها، وأن تدرك أنها سقطت في الانتخابات وهي مجرد فصيل، وأن رئيسها انتهت شرعيته"، على حد قوله.

وشدد على أنه "لا طريق للشرعية إلا عبر صندوق الاقتراع أو التوافق".

وكانت حركة فتح فقالت ي بيان صحفي" إننا ندقّ ناقوس الخطر ونحذّر شعبنا وقواه الوطنية من خطورة ما يحاك ضده من مؤامرات تمثل (صفقة القرن) رأس الحربة فيها، وهي الصفقة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية نهائياً، وتقزيم المطالب الفلسطينية وحصرها في قضايا إنسانية وإقامة كيان هزيل في غزة مع تجاهل تام لكافة الحقوق السياسية التي يناضل شعبنا من أجلها، وقدم في سبيلها قوافل الشهداء والجرحى والأسرى، وفي مقدمة هذه الحقوق حق العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف.

وتابعت الحركة،" أن انخراط قيادة حماس في مفاوضات مخزية مع حكومة الاحتلال، إنما هو التطبيق الفعلي لأهم بنود (صفقة القرن)، وهو تنفيذ لأخطر أهدافها المتمثل بفصل غزة عن بقية الوطن، وتشكيل دويلة فيها تكون مقبرةً لمشروعنا الوطني."

وقال البيان: أن خطورة ما يجري تكمن في أن هذه المفاوضات تتم بمعزل عن القيادة الفلسطينية الشرعية، وهي بذلك تأتي استمراراً لخطة شارون بالإنسحاب من غزة دون أي تنسيق مع القيادة الفلسطينية، وهي كذلك استمرار لنهج (الانقلاب) الذي تساوق مع خطة شارون، وكرّس أهدافها بشق الصف الوطني وتمزيق الوحدة الجغرافية للوطن.

وأكدت الحركة "إننا نعلن وبشكل قاطع أن شعبنا وقيادته الشرعية، يرفضون هذا العبث بالقضية الوطنية رفضاً قاطعاً، ولن يلتزموا بأية نتائج أو ترتيبات تصدر عن هذه المفاوضات المشبوهة بعيداً عن إرادة شعبنا، وخارج إجماعه الوطني".

وشددت الحركة في بيانها، على أنه الاجدر بحماس  الإسراع بإنجاز الوحدة الوطنية وطي صفحة (الانقلاب) وعودة غزة إلى الشرعية الوطنية، كي يتفرّغ شعبنا لمقاومة الاحتلال والاستيطان، وكي نتمكن من إفشال (صفقة القرن) بما تشكله من خطر داهم يتهدد شعبنا وقضيتنا ووطننا.