اعلامي مصري يكشف من يقف وراء الانقسام ومصر حاولت ارضاء حماس في مبادرتها الاخيرة

المصالحة الفلسطينية.jpg
المصالحة الفلسطينية.jpg

القاهرة / المشرق نيوز

قال رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية، الاعلامي أشرف ابو الهول ، إنه خلال فترة الانقسام تكون أصحاب المصالح الكبيرة في قطاع غزة والضفة الغربية يقفون عقبة أمام تحقيق المصالحة الفلسطينية ويعطلونها بأي شكل ويختلقون عقبات " من حيث لا تدري".

وأضاف أبو الهول في لقاء مع قناة الغد، أن هناك أشخاص كثر في قطاع غزة أصبحوا أصحاب سلطة ومال ونفوذ، وفي الضفة هناك من حصل على مناصب ومصالح، و"هؤلاء يعطلون المصالحة".

وتابع "في كل مرة يحدث فيها لقاءات وتقارب، تظهر عقبات لم تكن متخيلة"، متطرقا الى الاجواء الايجابية التي كانت عقب توقيع اتفاق القاهرة الأخير في أكتوبر العام الماضي، "لكن عطلت المصالحة آنذاك".

وأشار الى تصريحات يحيى السنوار قائد حركة حماس في غزة " سنكسر رقبة من يعطل المصالحة" ومع ذلك عطلت المصالحة فجأة وخرجت من بين الحركة من هم في المستوى الثاني والثالث ورفضوا أن تتولي شخصيات في فتح السلطة في غزة وبدأنا نسمع عن التسكين والتمكين وهذا الأمر يتكرر دائما".

 

المبادرة المصرية

وفيما يتعلق بالمبادرة المصرية الأخيرة، كشف أن مصر حاولت في هذه المبادرة أن ترضي حركة "حماس" في كثير من مطالبها؛ "من أجل إعادة الثقة"، مستدركًا : "لكن هذا أعطى في المقابل الانطباع لجانب من الفتحاويين انهم يقدمون تنازلات".

وقال  أبو الهول: "الحقيقة ما فعلته مصر صحيح؛ لأن من يسيطر على الأرض في غزة هي حماس، وأنت (مصر) لا تملك أن تفعل شيء إلا أن رضيت حماس، وبالتالي لا بد ان تمنحها قدر من الثقة والهدوء، وأن تحل مشاكل تعتبر بالنسبة لها قضايا كبيرة مثل وضع الموظفين والخدمات في غزة ومصير الجباية وسلطة الضرائب والقضاء".

 وأضاف: أنت فعلت ذلك لأنك تعلم أن هذه عقبات، وهناك أصحاب مصالح سيصلونها إن لم تعالجها.

وتابع أبو الهول: مع ذلك، هناك في الجانب الآخر، من استغل هذه الأمور التي حدثت لصالح المصالحة، ليقول لنا انهم يتنازلون وان المصريين فضلوا حماس واستجابوا لمطالبها.