القدس/ المشرق نيوز
وسط تعتيم إعلامي من المتوقع أن يتم صباح غد الخميس محاكمة الوزير الإسرائيلي الأسبق رونين سيغف، المتهم بالتخابر مع إيران، في المحكمة المركزية في القدس .
واتهم سيغف (62 عاماً) بالتجسس الخطير، ومساعدة عدو في الحرب، ونقل معلومات للعدو.
وجاء في لائحة الاتهام التي سُمح بعض منها بالنشر الأربعاء، بأن "سيغف عمل لصالح جهات استخباراتية إيرانية منذ العام 2012، والتقى بمشغّليه سرا في دول مختلفة، على مدار 6 سنوات حتى اعتقل" في أيار/ مايو الماضي، بعدما سلّمته غينيا الاستوائية إلى بلاده بحسب ما نشره موقع "i24NEWS".
وكُتب في اللائحة، إن سيغف، الذي كان وزيراً للطاقة والبنية التحتية، زار طهران، وقدّم معلومات للإيرانيين حول نظام الطاقة في إسرائيل، وأشار إلى قواعد ومؤسسات أمنية.
كما وقدّم سيغف- بحسب اللائحة- أسماء أشخاص يعرفهم من المجال الأمن في إسرائيل.
وسيغف متهم أيضاً بأنه عمل كعميل للمخابرات الإيرانية، وقدّم لمشغّليه عشرات المعلومات، بنية المس بأمن الدولة.
وتكّتمت إسرائيل على القضية لفترة معيّنة، إلى أن أعلنتها جزئياً في حزيران/ يونيو الماضي، عند تقديم لائحة اتهام ضد سيغف، حيث قلل بعض من الأوساط الأمنية الإسرائيلية من هول الضرر الذي ألحقه سيغف بإسرائيل، جراء فعلته.
وكان من بين هؤلاء، رئيس الشاباك الأسبق يعقوب بيري، الذي قال قبل نحو أسبوع "أنا من الكثيرين الذين يعتقدون أن الأضرار الناجمة عن تجنيد سيغف ليست كبيرة، لكن لتجنيده بعض المساهمة في الضرر التراكمي".
