عريقات: القضية الفلسطينية لا تدار بأفكار رجال العقارات ومدراء الكازينوهات

عريقات.jpg
عريقات.jpg

رام الله / المشرق نيوز

انتقد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، مساعي الادارة الأمريكية لفرض رؤية الرئيس دونالد ترامب للسلام، لافتاً إلى أن القضية الفلسطينية لا تدار بأفكار رجال العقارات ومدراء الكازينوهات.

وأكد عريقات، خلال مؤتمر صحفي، عقده برام الله، اليوم الأربعاء، أن القيادة الفلسطينية بصدد التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية؛ لتقديم شكوى ضد قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مدينة القدس.

كما تستعد القيادة لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد المتظاهرين العزل بمسيرات العودة، كما نطالب اللجنة القضائية بالجنايات الدولية، بفتح تحقيق فيما يتعلق بالجرائم الإسرائيلية وفق الشكوى المقدمة من دولة فلسطين وفق عريقات.

وشدد عريقات على أن القيادة ستواصل التمسك بالقانون الدولي والرؤية السياسية للرئيس عباس، ومبادرة السلام العربية هي نقطة، ولن يكون هناك دولة بدون غزة، ولن يكون هناك دولة في غزة

وقال: "القرارت الأمريكية لن تمر ولا يمكن قبول وضع تكون فيه السلطة بدون سلطة، والاحتلال بدون كلفة، وأن تكون غزة خارج الفضاء الفلسطيني"، لافتاً إلى أن إدارة ترامب تقطع 70% من استحقاقات وكالة الغوث، وتتباكى على الوضع الإنساني في غزة.

وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية، أن علاج قضايا غزة، يكمن في القدرة على إنهاء الانقسام وتمكين الحكومة، وأن من يسعى لإسقاط (صفقة القرن) عليه أن يعلم أن المصالحة متطلب إجباري.

وأضاف عريقات "الثغرة المفتوحة أمام ترامب ونتنياهو لتغيير النظام هي غزة، وتحت مسمى الوضع الإنساني، والرئيس محمود عباس شكل فريق عمل برئاسة عزام الأحمد، وضعت توصيات لحل قضية غزة جذرياً".

وبخصوص  قانون الكنيست الإسرائيلي بشأن خصم رواتب الأسرى والشهداء من أموال المقاصة، رد عريقات: "سندفع الرواتب لأسر الشهداء والجرحى والأسرى، ولن نسمح بابتزازنا، وخاصة بأموالنا، وإسرائيل تنكرت لجميع الاتفاقيات ومسؤوليتنا تجاه أبناء شعبنا سنحافظ عليها".

وشدد عريقات، على أن الأمن والاستقرار الدولي على المحك، والسلوك الإسرائيلي يقود المنطقة لتوسيع دائرة العنف والتطرف، لافتاً إلى أن من يريد أن يكون وسيطاً للسلام لا يؤتمر بقرارات من يدير الكازينوهات.

وتابع: "لم نباشر بالصدام مع واشنطن وهم من قرروا ترك طاولة المفاوضات إلى طاولة الإملاءات، ولم نفتعل أي مشاكل مع أمريكا، وندرك قوة أمريكا، ولكن في حياة الشعوب، هناك أمور أهم من القدرة العسكرية".