مصر: التسهيلات الأخيرة لغزة تمت بموافقة أمريكية دون علم السلطة

egypt.jpg
egypt.jpg

القاهرة/ المشرق نيوز

عقب عضو مجلس النواب المصري سمير غطاس بشأن التسهيلات المصرية الاخيرة لقطاع غزة بما في ذلك فتح معبر رفح طيلة شهر رمضان انها قرارات سياسية مطلقة كانت تمر دون علم السلطة الفلسطينية وبموافقة الولايات المتحدة الامريكية.

وكشف غطاس،أنه جرى خلال الأسابيع الماضية عدة اجتماعات دولية، كانت الإدارة الأمريكية، طرفًا أساسيًا فيها، بذريعة تحسين أوضاع غزة، وكانت المداولات بعيدة كل البعد عن الحل السياسي، "بمعنى أنه لم يتم طرح قضية المصالحة الفلسطينية، قبل منح التسهيلات، وهذا يضع علامات استفهام كبيرة"، مُعربًا عن خشيته لأن يكون ذلك ضمن المشروع الأكبر (صفقة القرن)، التي تستعد الإدارة الأمريكية لطرحها.

وقال: إنه في كل تلك المداولات، كان يُطرح قضايا حياتية، كالهدنة بين حماس وإسرائيل، ومعبر رفح، وملف التسهيلات، وصفقة تبادل أسرى، وأزمة الكهرباء، لكن لا أحد تحدث عن تفعيل المصالحة الفلسطينية، بل كان يتم استثناء السلطة الفلسطينية من كل ذلك، مبينًا أن مصر لها التزامات معينة في قطاع غزة، لذلك كانت تسمح بالتسهيلات.

وحذر غطاس، من بدء تنفيذ خطط فصل قطاع غزة، عن الأراضي الفلسطينية، مبينًا أن تلك المبادرات، ليست فقط من الجانب المصري، بل مرتبطة بإشارات واضحة من الإدارة الأمريكية، ودول عربية وغربية، بزعم تحسين الوضع المعيشي في القطاع، وأسباب سكوت السلطة عن كل ذلك، كان لعدم دخولها في صراع مع مصر.

واعتبر أن هناك عملية دفن مقصودة للمصالحة الفلسطينية، نافيًا في الوقت ذاته إمكانية حدوث انفراجة قريبة في هذا الملف، حتى من الجانب المصري، فإنه لن يبذل أية جهود أخرى، وفق تعبير غطاس