الصحفي ياسر مرتجى يمضي دون ان يحقق امنيته الأخيرة...تعرف عليها؟!

كاركتير ياسر مرتجى.jpg
كاركتير ياسر مرتجى.jpg

الصحفي ياسر مرتجى يمضي دون ان يحقق امنيته الأخيرة

غزة / المشرق نيوز

مضى الصحفي ياسر مرتجى الذي استشهد متأثرا بجروح التي أصيب بها الجمعة، ولم يحقق امنيته الأخيرة التي تضمنت هذه الكلمات البسيطة: "نفسي يجي اليوم إللي أخد هاي اللقطة وأنا بالجو مش ع الأرض"

طار ياسر الى السماء محلقا نحو الخلود، ولم تكن هذه آخر أمنياته فقد تاركا وراءه أمنيات كثيرة لم تتحقق، فقد حاول السفر عبر معبر رفح البري عدة مرات وفشلت محاولاته العديدة فقدره أن يكون من بين شهداء مسيرات العودة.

لم يسافر ياسر الصحفي ابن الثلاثين عاما مطلقا من قطاع غزة، حيث كانت أمنياته أن يلتقط المزيد من الصور الجمالية خارج القطاع، فمعظم الصور التي كان يلتقطها تعبر عن معاناة شعبه المحاصر.

تسبب نبأ استشهاده بصدمة للعديد من زملائه في الميدان فهو معروف بابتسامته التي تملأ وجهه دوما.

تغريدة ياسر.jpg
 

 يقول المصور الصحفي محمود عجور، صديق ياسر المقرب، ورفيقه في الميدان: "ياسر كان مبتسما مع الكل".

أحب ياسر ان يسافر الى خارج قطاع غزة لعله يرصد بكاميراته صورة جمالية مختلفة، كما يقول عجور، فمرتجى كغيره من شباب قطاع غزة كان محاصرا في فكره وإبداعه وموهبته.

يقول عجور إن ياسر كان ينقل الحقيقة عبر كاميراته وعدسته وينقل للعالم بصوره المصاب الفلسطيني وهمجية الاحتلال في استهداف المتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، مبينا أنه كان ينقل حقيقة الوضع على حدود قطاع غزة واسرائيل.

وشيع الصحفيون الفلسطينيون في موكب مهيب الشهيد الصحفي ياسر مرتجى من مجمع الشفاء الطبي الى منزله حيث من المقرر أن يصلى عليه في المسجد العمري الكبير قبل أن يوارى الثرى.

انتهى