رام الله ترجئ سفر لجنة الحج المشتركة من غزة بسبب توتر الأوضاع

hajj.jpg
hajj.jpg

رام الله/ المشرق نيوز

صرح زياد الرجوب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في رام الله  "إرجاء سفر أعضاء لجنة الحج والعمرة المشتركة من قطاع غزة، بسبب التطورات السياسية الأخيرة الحاصلة والوضع القائم في غزة، خاصة بعد تفجير موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله".

يذكر أن سفر اللجنة المشتركة كان مقررًا في الفتحة الأخيرة لمعبر رفح البري، وذلك لحجز أماكن إقامة حجاج غزة للموسم القادم 2018.

وأوضح  الرجوبإن المناخ السياسي القائم انعكس على موضوع سفر اللجنة"، مضيفاً "أن موضوع اللجنة وغيره من المواضيع سيتم تقييمها للوصول إلى آلية التعامل في هذا الأمر وغيره من الأمور دون ان تنعكس الخطوة على الحجاج".

وأشار إلى أن "إرجاء سفر اللجنة لا يعني أنه لن يكون هناك حج في غزة، وإجراءات الحج سيتم استكمالها بطبيعة الحال، ومعنا وقت كافي لمتابعة الأمور وتقييمها وترتيب سفر الحجاج".

وقال الرجوب أن وزارته انتهت من جميع الإجراءات والترتيبات الخاصة في حجاج الضفة المحتلة وقطاع غزة لموسم الحج للعام 2018، عدا حجز السكن لقطاع غزة، مشيراً إلى أن ترتيبات الحج تسير بوتيرة إيجابية.

وعن تأخر استئجار الفنادق والسكن لحجاج القطاع، وانعكاس التأخير على مسافة السكن من الحرم المكي، وشكاوى الحجاج الغزيين من السكن البعيد، قال: "لا نفرق بين حج وحج إطلاقاً، ولكن في إشكالية سكن حجاج المحافظات الجنوبية البعيد حوالي 2 كيلو عن الحرم المكي، هناك اتفاق مع اللجنة المشتركة والإخوة في اوقاف غزة على عدم اثقال كاهل حجاج غزة من الناحية المادية، إذ أن استئجار سكن قرب الحرم المكي سيزيد من التكاليف المالية؛ لاسيما أن الحاج الغزي يتكلف تذكرة طائرة وهو ما لا يتكفلها الحاج في المحافظات الشمالية".

تجدر الإشارة إلى أن لجنة الحج المشتركة في غزة مشكلة من العديد من الأطياف الفلسطينية، وهي التي تتابع إجراءات التحضير لموسم الحج والعمرة في القطاع كل عام من بدايته حتى النهاية.

وتعتبر هذه الفترة المثالية التي يتم حجز أماكن إقامة الحجاج وترتيب أوضاع موسم الحج كل عام، وذلك لضمان إقامة حجاج فلسطين في أقرب الفنادق إلى الحرم المكي.