الأحمد: آن الأوان لإنهاء الإنقسام وإنهاء معاناة غزة

AZZAM.jpg
AZZAM.jpg

رام الله/ المشرق نيوز

صرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، إن من يقف خلف محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رام الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد في القطاع، يسعى إلى خلط الأوراق وحرف الأنظار عن المعركة الأساسية مع الاحتلال، في محاولة تصفية القضية الفلسطينية.

وأردف الأحمد "إن هذه العملية مدانة ومن يقف خلفها ومن خطط لها ونفذها، يسعى إلى تخريب وحدة الصف الفلسطيني، وخلط الاوراق وإبعاد الأنظار عن المعركة الأساسية في وجه الاحتلال، في محاولة تصفية القضية الفلسطينية"، مشيراً إلى حجم الاستنكار الذي تبع تنفيذ العملية.

وتابع الأحمد: "مبدأ الاغتيال السياسي مرفوض ومدان من قبل كل القوى الديمقراطية والوطنية في أي بلد فكيف في بلد مثل فلسطين يعيش ظروف احتلال! وفي توقيت نشهد فيه معركة شرسة للتصدي لاعلان ترامب ومحاولات نتنياهو لتكريس الاحتلال وبقاء الحكم الذاتي للأبد، وفي ظل معركة تتطلب وحدة الشعب الفلسطيني.

وشدد الأحمد على أنه آن الأوان لإنهاء الانقسام، ومعاناة قطاع غزة، مؤكداً أن الأوضاع الانسانية والقضايا الوطنية في القطاع وحماية القضية الفلسطينية يتم بانهاء الانقسام وليس التراشق الاعلامي وتراشق الرصاص ولغة القتل والتفجيرات، واصفاً هذا الاسلوب بالخطير، داعياً للحذر واليقظة، مشدداً على ضرورة محاربة المتآمرين والوقوف وقفة جادة في وجه هذه الممارسات، وقال:" موت الانقسام إحياء للقضية الفلسطينية، حتى يقف العالم إلى جانب شعبنا رغم الظروف في مختلف الدول".

وقال: "نحمل من يتحكم بالقطاع المسؤولية"، مطالبا حماس بسرعة التحقيق وكشف الحقائق والقاء القبض على كل من يثبت أنه متورط في هذه الجريمة، مؤكداً الاستمرار بانهاء الانقسام وعدم التصرف بردات الفعل، مشيراً لإصدار وزارة الخارجية المصرية بياناً تؤكد فيه مواصلة جهودها في إنهاء الانقسام