السفير التركي يزور الإسلامية و يقدر نوعية المشاريع والبرامج التي تحتضنها

الاسلامية السفير التركي.jpg
الاسلامية السفير التركي.jpg

ندوة علمية بعنوان :"القدس بين وهم ترامب والحق الفلسطيني"

السفير التركي يزور الجامعة الإسلامية و يقدر نوعية المشاريع والبرامج التي تحتضنها

غزة / المشرق نيوز

قدر السفير التركي لدى فلسطين غورجان تورك أوغلو نوعية المشاريع والبرامج التي تحتضنها الجامعة الإسلامية بغزة، ونوه إلى صدق وعمق المعلومات التي تقدمها الجامعة الإسلامية لشركائها وللجهات المعنية بها، وعبر سعادة السفير أوغلو عن سعادته بالتعاون وتقديم الخدمات التي تدعم المسيرة التعليمية في فلسطين.

وأبدى السفير التركي أوغلو استعداده للمزيد من التعاون المشترك مع الجامعة الإسلامية، مشيراً إلى السمعة الطيبة التي تحظى بها في المجتمع التركي على المستوى الرسمي والمؤسساتي.

وكان السفير أوغلو قد وصل قطاع غزة يرافقه وفقد تركي من وزارة الصحة التركية ومؤسسة تيكا على رأسه الدكتور سلامي كليك- مدير عام المديرية العامة للعلاقات الخارجية والإتحاد الأوروبي، وكان في استقبال الوفد من الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور ناصر فرحات- رئيس الجامعة، والدكتور محمد العكلوك- نائب رئيس مجلس الأمناء، وأعضاء من مجلسي الأمناء والجامعة.

وجاءت الزيارة بهدف الإطلاع على مشروع تشغيل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، إلى جانب تعزيز الترابط والتواصل بين الشعبين التركي والفلسطيني في المجالات التي تخدم المجتمع الفلسطيني.

من جانبه، ثمن الأستاذ الدكتور فرحات البصمات الواضحة لتركيا في الجامعة الإسلامية في إشارة منه إلى مشروع إرادة للتأهيل والتدريب المهني لمصابي حرب غزة وذوي الإعاقة، والمستشفى الجامعي "مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني"، وقدر عمق العلاقة بين الشعبين التركي والفلسطيني.

وأطلع فرحات الوفد على شبكة العلاقات الواسعة التي تربط الجامعة بالكثير من المؤسسات داخل فلسطين وخارجها، مشيراً إلى مراحل التطور الأكاديمي والعمراني والبحثي للجامعة الإسلامية.

سعادة السفير أوغلو والوفد المرافق له خلال زيارته للجامعة في متحف الجامعة، وبرنامج الصم، ومشروع إرادة، ومستشفى الصداقة التركي الفلسطيني.

ندوة علمية بعنوان :"القدس بين وهم ترامب والحق الفلسطيني"

من جهة اخرى عقد قسم الآثار والتاريخ بكلية الآداب في الجامعة الإسلامية ندوة علمية بعنوان:" القدس بين وهم ترامب والحق الفلسطيني"، وانعقدت الندوة في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية، بحضور الدكتور رائد صالحة- عميد كلية الآداب، والأستاذ الدكتور نعيم بارود- نائب عميد كلية الآداب، والأستاذ الدكتور سيف الدين البلعاوي- أستاذ القانون الدولي، والدكتور غسان وشاح- رئيس قسم التاريخ والآثار، والدكتور زكريا السنوار- عضو هيئة تدريس بقسم التاريخ والآثار، والدكتور أنور حبيب- عضو هيئة تدريس بقسم اللغة الإنجليزية، ولفيف من المهتمين والمختصين، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة بكلية الآداب.

بدوره، أكد الأستاذ الدكتور بارود أن القدس ستبقى عربية وتابعة للمسلمين والعرب في كل مكان، ودعا الجميع إلى مواجهة المحتل بكل قوة وعزيمة لإعلاء كلمة الحق ورفع شأن الأمة العربية والإسلامية.

من جانبه، أشار الأستاذ الدكتور البلعاوي إلى أن قرار الاعتراف مخالف لقوانين الشرعية الدولية، وكل الاتفاقيات التي عقدت بين الأطراف المعنية، موضحاً أن من يحكم القانون الدولي عنصر قوة ومصلحة الدول الكبرى في العالم، التي تتحكم بمصير الشعوب الضعيفة.

ومن ناحيته، نوه الدكتور حبيب إلى أن ترامب لم يقرأ التاريخ ولم يعرف تاريخ الدول المحتلة التي هزمت في فلسطين، مبيناً أن القرار مشين ومقيت أدى إلى عزل أمريكا على الصعيد السياحي والاقتصادي والسياسي، وإزالتها من أي عملية تسوية قادمة في العالم.

ولفت الدكتور وشاح إلى أن مدينة القدس بنيت على يد اليبوس قبل آلاف السنين، وشدد على ضرورة التسلح بالتاريخ ومعرفة أصل المدن الجغرافية لمواجهة معركة الوثائق التي يخطط لها المؤرخون اليهود.

وأوضح الدكتور السنوار أن القرار ليس مفاجئاً، وتم تطبيقه قبل سنوات عديدة بالاتفاق مع الاحتلال، وبين أن ردود أفعال القادة والحكام العرب والمسلمين على القرار تجاه القدس وعدم رفض هذا القرار والتخاذل هي المفاجئة للشعب الفلسطيني.

ودعا الدكتور السنوار كل فئات الشعب الفلسطيني إلى ضرورة التمسك بالقضية، واستخدام القوة والمقاومة ضد المحتل واللجوء إلى الوحدة الوطنية وهو الحل المناسب لتحرير القدس وفلسطين من المغتصب الصهيوني.