أكاديميان من الجامعة الإسلامية يحصلان على لقب "أستاذ شرف"
غزة / المشرق نيوز
حصل كل من: الأستاذ الدكتور نافذ حسين حماد- أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، والأستاذ الدكتور محمد وفائي الحلو – أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية بالجامعة الإسلامية، على رتبة أستاذ شرف.
ووفقاً لمعايير وشروط الترقية في الجامعة الإسلامية إلى رتبة أستاذ شرف، فإن عضو هيئة التدريس يسمى "أستاذ شرف" بعد بلوغه سن التقاعد القانوني "60"،  وبعد أن يكون قد أمضى في خدمة الجامعة الإسلامية مدة لا تقل عن خمس عشرة سنة وهو برتبة الأستاذية.
يشار إلى أن الأستاذ الدكتور حماد قد نشر (60) بحثًا علميًّا في العديد من المجلات العلمية المرموقة في الرياض والمدينة والقصيم والبحرين وقطر والكويت والشارقة ودبي والأردن والجزائر والمغرب وتونس ولبنان ومصر وفلسطين والعراق وبريطانيا وفرنسا وماليزيا وتركيا، وناقش وأشرف على (90) رسالة ماجستير ودكتوراه في فلسطين ومصر ولبنان، وشارك في العديد من المؤتمرات العلمية في الداخل والخارج، آخرها في الكويت والأردن، وحصل على جائزة الجامعة للبحث العلمي مرتين، وجائزة وزارة التربية والتعليم العالي للبحث العلمي، وعلى شهادة تقدير ودرع من وزارة الأوقاف الفلسطينية، وإصدار كتاب عن شخصه تحت عنوان :(علماء من أرض الإسراء (1))، إعداد الدكتور يوسف سلامة، شيخ وعميد المعاهد الأزهرية بفلسطين، وخطيب المسجد الأقصى المبارك، ووزير الأوقاف سابقًا، ونَشَرت وزارة الأوقاف في قطر كتابه (مختلف الحديث بين الفقهاء والمحدثين)، والكتاب يُدرّس لطلبة الدراسات العليا في العديد من الجامعات.
وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذ الدكتور الحلو كان قد حصل على درجة الماجستير من جامعة كولورادو في الولايات المتحدة عام 1983، أما درجة الدكتوراة فقد حصل عليها من جامعة إلينوي الجنوبية في الولايات المتحدة عام 1988، وعمل في بداية رحلته العلمية كمترجم لدى وزارة العدل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحصل في عام 1993 على عضوية انتساب في الرابطة الأمريكية للبحوث التعليمية، وفي عام 1994 حصل على عضوية من الرابطة الأوروبية للأبحاث التربوية، في عام 1996 أصبح عضوًا فاعلًا في الرابطة الفلسطينية للبحوث والدراسات التربوية.
وشارك الأستاذ الدكتور الحلو في الكثير من المؤتمرات والمجلات العالمية وله عدة بحوث في مجال علم النفس التربوي منها: دور التربية الإسلامية في بناء شخصية الطفل، وأساليب واستراتيجيات التعلم، واستخدام الأطفال العرب لطريقة الكلمة المفتاحية في تعلم مفردات الإنجليزية البسيطة.
انتهى