المستوطنون يتبرعون لإنشاء حي جديد ويتسببون في اختناق طفلين بالغاز بالخليل

الخليل مستوطنون.jpg
الخليل مستوطنون.jpg

الخليل / المشرق نيوز

أصيب طفلان فلسطينيان، بعد تعرضهما لرشّ غاز الفلفل من مستوطنين متطرفين في وادي النصارى القريب من مستوطنة "كريات أربع" بمدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية.

وأشارت المصادر الفلسطينية " إلى أنّ مجموعة من المستوطنين هاجمت منازل المواطنين في المنطقة، ورشوا طفلين بالغاز السام ما أدّى إلى إصابتهما بالاختناق الشديد.

ويكرر المستوطنون في احتفالاتهم بما يسمّى "عيد السبت" من كلّ أسبوع الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين في محيط المستوطنات وفي قلب مدينة الخليل.

في غضون ذلك أفادت القناة السابعة في التلفزيون الاسرائيلي أن المستوطنين أتموا عملية جمع التبرعات لبناء حي استيطاني جديد في الخليل جنوب الضفة الغربية  .

وقد تجند لهذه الحملة، ساسة اسرائيليين من جميع الأطياف، وكذلك أعضاءٌ في الكنيست، ويهود أمريكان.

وقال "نعوم أرنون" الناطق باسم مستوطني الخليل: "وبعد الموافقة على بناء منازل يهودية في الخليل، بما في ذلك 31 شقة سكنية ورياض أطفال ومبان عامة، لا بد من أن يتجند كل اليهود لتسريع بناء الحي كي نثبت التواجد اليهودي".

في هذه الاثناء ذلك شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر السبت وصباحه، حصارها بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، ومنعت حركة الدخول والخروج من البلدة.

وقالت مصادر فلسطينية: إن جنود الاحتلال أغلقوا مدخل عزون الرئيس بشكل كامل، وأوصدوا البوابة الحديدية المقامة على المدخل ، وكذلك فعلوا في البوابة الحديدية المقامة على المدخل الآخر للبلدة من ناحية بلدة عزبة الطبيب؛ حيث أوصدت ومنعت حركة الدخول والخروج بشكل كامل ن كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على طريق عزون –جيوس من المدخل الثالث للبلدة، ومنعت حركة السير، ونكلت بالمواطنين، وأجرت لهم تفتيشا دقيقا.

وكانت عزون شهدت مواجهات عنيفة مع الاحتلال كما استهدفت مركبات للمستوطنين في المنطقة بالزجاجات الحارقة.

وفي السياق اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح السبت، بلدة حلحول، شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.

وقالت مصادر أمنية :إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حلحول، وفتشت عددا من المنازل تعود لعائلة كرجه.

وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية، ومدخل بلدة سعير شمال شرق الخليل، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية.