كلية الشرطة بغزة تستقبل طلاباً عرباً ولاجئين ةتضم في صفوفها نحو 500 طالبا

كلية الشرطة بغزة تستقبل طلاباً عرباً ولاجئين ةتضم في صفوفها نحو 500 طالبا
كلية الشرطة بغزة تستقبل طلاباً عرباً ولاجئين ةتضم في صفوفها نحو 500 طالبا

 

غزة / مشرق نيوز

أعلنت الكلية الشرطية التابعة لوزارة الداخلية بغزة عن فتح باب الالتحاق بدفعتها الرابعة ضمن برامجها  القانونية والشرطية لدرجتي الدبلوم والبكالوريوس بداية شهر أغسطس القادم لطلبة الفلسطينيين والعرب وللاجئين.

وشدد مساعد عميد الكلية إبراهيم حبيب على أن الكلية عملت خلال سنواتها الماضية على تخريج ضباط يتمتعون بالخبرة القانونية والشرطية التي تمكنهم من حفظ القانون وصون الحقوق المتعلقة بالمواطن الفلسطيني.

وقال حبيب خلال برنامج "لقاء مع مسئول" والذي نظمه المكتب الإعلامي الحكومي الأحد: "الكلية نشأت في ظل الحاجة إلى تطوير الكادر الشرطي وتخريج متخصصين في العلوم الشرطية، إضافة إلى منع الدول العربية لطلبة الفلسطينيين من الالتحاق بكلياتها الشرطية".

وأوضح أن الكلية تحتضن ضمن برامجها نحو 500 طالب، موزعين على 3 دفعات، اثنتين من ضمن درجة    البكالوريوس و واحدة ضمن درجة الدبلوم، موضحاً أنه تم تخريج دفعة واحدة من كلى الدرجتين منذ افتتاح الكلية.

ولفت أنه تم العمل على جلب مختصين من الجامعات الفلسطينية للعمل ضمن إدارات الجامعة للارتقاء بالمستوى التعليمي والتربوي للكلية ورسم سمعة جيدة لها بين كافة الكليات الفلسطينية والعربية في نفس المجال.

وحول شروط الالتحاق بالكلية قال حبيب: "يجب على المتقدم أن يكون فلسطيني الجنسية أو من المرشحين لدراسة من الدول العربية، إضافة إلى حصوله على شهادة حسن سير وسلوك وخول من الأمراض والتعهد بالخدمة وفق القوانين واجتياز الاختبارات الخاصة بالكلية".

ولفت إلى أنه يجب على المتقدم لدرجة البكالوريوس أن يكون حاصل على مفتاح التنسيق الذي تعلنه وزارة التربية التعليم وإلا يتجاوز عمر المتقدم المدني الـ20 عاماً والعسكري 25 عاماً.

وأضاف "أما المتقدم لدرجة الدبلوم فيجب أن يكون حاصل على درجة البكالوريوس بمعدل 75% من جامعة معترف بها وإلا يتجاوز عمر المتقدم المدني 25 عاماً والعسكري 30 عاماً".

وبين حبيب أن الكلية تسعى إلى توثيق العلاقة مع كافة المؤسسات الجهات ذات العلاقة داخل الدول العربية والإسلامية بهدف التطوير من عملها، مشيراً إلى عقد اتفاقية توأمة مع مؤسسة الرباط في دول السودان خلال الفترة القليلة الماضية ودعا حبيب كافة المسئولين إلى ضرورة العمل على توفير المساحات اللازمة للكلية من أجل النهوض بمستواها كونها كلية تطبيقية أكثر من كونها نظيرة.

انتهى