ضمن مشروع " إرادة "

خبر الأطباء العرب يطلق مشروعاً لإعادة تأهيل منازل ذوي الاحتياجات الخاصة

خبر الأطباء العرب يطلق مشروعاً لإعادة تأهيل منازل ذوي الاحتياجات الخاصة
خبر الأطباء العرب يطلق مشروعاً لإعادة تأهيل منازل ذوي الاحتياجات الخاصة

ضمن مشروع " إرادة "
الأطباء العرب يطلق مشروعاً لإعادة تأهيل منازل ذوي الاحتياجات الخاصة
 غزة / علاء المشهراوي
باشر اتحاد الأطباء العرب – فلسطين بتنفيذ مشروع مواءمة عدد من المنازل المتهالكة وغير الصالحة للسكن من خلال مشروع تحسين جودة الحياة لذوي الاحتياجات الخاصة " إرادة"، والذي ينفذه الاتحاد كاستجابة لحاجة الأسر الفقيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة في توفير بيئة صحية ملائمة لهم.
وأوضح إبراهيم قديح مدير مكتب اتحاد الأطباء العرب في فلسطين أنه يتم من خلال هذا المشروع ترميم ومواءمة عدد من المنازل بهدف المساعدة على كسر جميع حواجز الإعاقة بين ذوي الاحتياجات الخاصة وبين بيئتهم المحيطة، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بسهولة ويسر.
 واضاف قديح : خلال هذه المرحلة من المشروع سيتم مواءمة عدد 14 منزل موزعين في محافظات قطاع غزة، كما سيتم مواءمة عدد آخر من المنازل خلال مرحلة ثانية من المشروع، وذلك بتمويل كريم من مؤسسة التضامن الروسية.
وأكد  قديح بأنه قد تم إجراء مسح ميداني في مختلف محافظات قطاع غزة، وتحديد احتياجات منازل ذوي الاحتياجات الخاصة، ثم بدأت فوراً أعمال الترميمات للمنازل المستهدفة، كما وسيتم تزويدهم بالمستلزمات الطبية اللازمة.
وأوضح  أن الاتحاد تبنى هذا النوع من المشاريع، نظرا للظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها عائلات أصحاب تلك المنازل والتي تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الكريمة.
وأضاف قديح : هذه الأوضاع البائسة تؤدي لاحقا إلى الإصابة بأمراض ناجمة عن ظروف السكن الغير ملائمة، والتي من شأنها أن تصيب صحة الإنسان بالأوبئة لكونها تشكل بيئة خصبة للجراثيم والميكروبات.
ويقيم عدد كبير من العائلات في منازل غير صالحة للسكن، حيث تعاني هذه الأسر من صعوبة العيش والتأقلم سواء مع فصل الشتاء بسبب البرودة القارصة وما يتسرب لمنازلهم من مياه الأمطار والتي تسبب العديد من المشاكل الصحية لأبنائهم، او مع فصل الصيف وموجات الحر الشديدة.
وأكد  قديح إن ترميم مساكن تلك العائلات، يعود بالأثر النفسي والاجتماعي الإيجابي على تلك الأسر من خلال شعورهم بدعم ومساندة المجتمع لهم.
ويتميز هذا المشروع بانه ليس من المشاريع الإغاثية التي ينتهي أثرها بانتهاء تنفيذها، وإنما هو مشروع مستدام لفترة طويلة ويساهم في تذليل الصعاب أمام حياة ذوي الاحتياجات الخاصة من الفقراء ولفترة طويلة مما يؤدي إلى استقرارهم في بيوتهم وزيادة اندماجهم مع المجتمع والمشاركة فيه. 
انتهى