في لقاءات "فتح"

خبر أبو مرزوق: سلاح المقاومة غير خاضع للمساومة ولا يمكن العبث به

خبر أبو مرزوق: سلاح المقاومة غير خاضع للمساومة ولا يمكن العبث به
خبر أبو مرزوق: سلاح المقاومة غير خاضع للمساومة ولا يمكن العبث به

موسكو- المشرق نيوز:

أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حناس، على أن موضوع سلاح المقاومة "لن يكون مطروحاً على طاولة الحوار ولا يمكن العبث به".

وقال أبو مرزوق الذي ترأس وفدًا من حماس زار العاصمة الروسية موسكو، في تصريحات لصحيفة "الحياة اللندنية" نشرتها الجمعة، إن "موضوع سلاح المقاومة لم يطرح في أي نقاشات سابقاً، ولن يكون مطروحاً على طاولة الحوار.. سلاح المقاومة لكل الشعب الفلسطيني، وهو ضمانة مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، لذلك لا يمكن العبث بهذا الملف".

لكنه أكد أن حركته "مستعدة لتقاسم المسؤولية عن صنع قرار الحرب والسلام في شكل إيجابي مع القيادة الفلسطينية (..) قرار الحرب والسلام مسؤولية وطنية وقرار جماعي، وحماس مستعدة للالتزام بالمسؤوليات الوطنية، لكن لا بد من التوافق على كل ما هو مطروح في الساحة السياسية، وكل ما يتعلق بمصير ومستقبل الشعب الفلسطيني".

وأضاف أبو مرزوق أن المطلوب من الرئيس محمود عباس وحركة فتح استجابة سريعة لمبادرة حماس عبر إلغاء كل الإجراءات التي اتخذت ضد غزة، والإيعاز للحكومة بالتوجه إلى قطاع غزة واستلام أعمالها كاملة، وكل مسؤولياتها وصلاحياتها مع تأكيد الربط بين الصلاحيات وتولي المسؤوليات".

وأشار إلى أن (حماس) تتوقع أيضاً من القيادة الفلسطينية الاستجابة لدعوة القاهرة إلى الحوار في كل المسارات المطروحة، بينها الانتخابات وإصلاحات منظمة التحرير والمجلس الوطني، والملفات الأخرى.

وحول موضوع الانتخابات وما إذا كانت هناك تخوفات بشأنها، قال أبو مرزوق إن "هذه المسألة تواجه تعقيدات كبرى، هل ستكون الانتخابات على كل المساحة الجغرافية في الضفة والقطاع والقدس، وهل ستكون هناك أي اشتراطات على الناخبين أو المنتخبين لاحقاً؟".

وتساءل "هل سيتم التسليم بنتائج الانتخابات إن فازت «حماس»، أم ستواجه اعتراضات على تمكينها من ممارسة حقها بصفتها فائزة؟"، لافتاً إلى أن الحركة "لم تتلق ضمانات في هذا الشأن من أي طرف".

وشدد على أن "الإجابة على الأسئلة المطروحة بحاجة إلى جهد فلسطيني كبير، وتحركات ناشطة مع الأشقاء والأصدقاء والأطراف الدولية المعنية".

وحول زيارته ووفد حماس لموسكو قال أبو مرزوق أطلعنا الجانب الروسي على التطورات والإجراءات التي اتخذتها الحركة من أجل المصالحة الوطنية، ولمسنا تأييداً وحماسة للعب دور أنشط من جانب موسكو في الحوارات المقبلة.

وأضاف أن الحركة سعت إلى دور روسي فاعل في المستقبل باعتبار أن روسيا تتمايز بمواقفها عن الولايات المتحدة والقوى الكبرى الأخرى في أنها حافظت على علاقات جيدة مع كل الأطراف، ما يوفر لها إمكان التأثير في شكل إيجابي.

وفي سياق آخر، أوضح نائب المكتب السياسي لحماس أن الحركة طلبت من موسكو قطع الطريق على محاولات أميركية لتثبيت وضع (حماس) على قائمة الإرهاب، لافتاً إلى أن موسكو أعادت تأكيد موقفها أن الحركة غير إرهابية، وبأنها "ستدافع عن وجهة نظرها هذه" لأن حماس فازت بانتخابات نزيهة وشفافة.