خبر العمادي ينفي مغادرته قطاع غزة دون عودة

خبر العمادي ينفي مغادرته قطاع غزة دون عودة
خبر العمادي ينفي مغادرته قطاع غزة دون عودة

العمادي ينفي مغادرته قطاع غزة دون عودة
غزة / المشرق نيوز
 نفى السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، ما تداولته وسائل إعلام حول توقف مشاريع اللجنة في قطاع غزة، وأنه غادر غزة دون عودة.
وأكد العمادي في تصريحٍ صحفي  الثلاثاء، استمرار  مشاريع اللجنة بغزة رغم الحصار المفروض على دولة قطر. 
وشدد على أن "قطر مستمرة في دعمها للقضية الفلسطينية بتوجيهات من الأمير تميم بن حمد آل ثاني والأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وذلك في اطار شعورها بالمسؤولية العربية تجاه القضايا الإنسانية في المنطقة وخصوصا القضية الفلسطينية التي تشكل أهمية استراتيجية نحو استقرار المنطقة بشكل عام".
واستنكر السفير العمادي ما تم تداوله عبر وسائل إعلام فلسطينية محلية حول مغادرته لغزة دون عودة، مؤكدا أن زيارته إلى القطاع مؤخرا جاءت ضمن سلسلة الزيارات الدورية والمعتادة التي يُجريها للقطاع. 
وأشار إلى أنه يبذل جهودا كبيرة عبر لقاءات واتصالات يُجريها مع كافة الأطراف للتخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة في كافة المجالات، موضحًا أن الزيارة الاخيرة كان معدًا لها منذ بداية شهر أغسطس الجاري، "لكنها جاءت في ظروف صعبة وقاسية يعيشها أهالي قطاع غزة".
ولفت السفير العمادي إلى أن هناك زيارات قادمة متوقعة إلى قطاع غزة قبل نهاية العام الجاري ستشهد افتتاح مشاريع قائمة وتوقيع عقود مشاريع جديدة.
من ناحية أخرى، أكد السفير العمادي، متانة العلاقة والتعاون والتنسيق بين اللجنة القطرية واتحاد المقاولين الفلسطينيين بغزة، موضحًا أنه استقبل وفدا من اتحاد المقاولين برئاسة م. علاء الدين الأعرج، منتصف شهر يوليو المنصرم، قدم خلالها رئيس اتحاد المقاولين الشكر للسفير العمادي على جهوده وجهود دولة قطر ومواقفها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية وتنفيذها مئات المشاريع الاستراتيجية وتقديم الدعم لقطاع المقاولات حتى في أصعب الظروف والأوضاع التي تمر بها المنطقة.
كما استقبل العمادي خلال زيارته لغزة في يوليو الأخير عددا من ممثلي شركات المقاولات في غزة ومؤسسات المجتمع المدني الذين أكدوا جميعا رفضهم للحصار المفروض على قطر وأشادوا بموقف قطر ودعمها المتواصل للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، وفقا لما أورده موقع اللجنة القطرية.
وطالب العمادي وسائل الاعلام بتحري الدقة والأمانة المهنية في نقل الحقيقة لتجنب إثارة الإشاعات أو البلبلة التي من شأنها أن تثير قلق المواطنين في قطاع غزة.
انتهى