مخيمات الفتوة خطوة جيدة علي طريق التحرير / بقلم الصحفي خليل شعت

مخيمات الفتوة خطوة جيدة علي طريق التحرير / بقلم الصحفي خليل شعت
مخيمات الفتوة خطوة جيدة علي طريق التحرير / بقلم الصحفي خليل شعت

مخيمات الفتوة خطوة جيدة علي طريق التحرير / بقلم الصحفي خليل شعت

أقدمت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة علي إقامة معسكرات تدريبية لطلبة الثانوية العامة علي مهارات القتال واستخدام السلاح، وأطلقت عليها مخيمات الفتوة، تهدف من خلالها الي إعداد الشباب في غزة عسكريا لاحتمال أي مواجهة عسكرية مع دولة، وهي خطوة جيدة علي طريق التحرير انشاء الله.

إنطلاقا من قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه "علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل" أقامت الوزارة في غزة نحو 36 معسكر تدريبي في المدارس لإعداد الشباب عسكريا ونفسيا لمقاومة المحتل الصهيوني، وخرجت الوزارة عدة دورات منهم بحفل رسمي بحضور رموز من حكومة غزة .

ويقوم علي تدريب هؤلاء الشباب مجموعة من ضباط الأمن الوطني الفلسطيني، حيث يتم خلالها القاء المحاضرات التثقيفية عن الاختراق وأساليب العدو في التجنيد والرماية وحركات المشاة وتركيب السلاح والإسعافات الأولية والتعامل مع الكسور والجروح والغازات والمتفجرات، وذلك الى جانب التركيز على الجانب الديني عبر إلقاء المواعظ واداء صلاة الجماعة.

 وأكدت مصادر في الوزارة أن 9000 طالب قد التحقوا بهذه المخيمات التي تهدف لإكساب طلاب المرحلة الثانوية مهارات ميدانية وعسكرية تزيد من قدراتهم البدنية والذهنية.

ويشير مصطلح "الفتوة" الذي اختارته الحكومة اسما لهذه المعسكرات الي "الرجل قوي البنية والشجاع"، وذلك لتشجيع طلاب المدارس على الالتحاق بتلك المخيمات التي استطاعت استقطاب آلاف الطلبة لصفوفها من خلالها  حيث باتت وسيلة لتشجيع الطلب على الالتحاق بالعمل العسكري للتنظيمات الفلسطينة في قطاع غزة.

وزير التربية والتعليم في حكومة غزة أثناء القاءه كلمة في حفل تخريج الفوج الأول من المشروع قال "ان وزارته تعكف علي انشاء مدرسة عسكرية تحمل اسم "مدرسة الجعبري العسكرية" ستكون لها مناهجها الخاصة بها ومدربيها أيضا"، وأكد المزيني أن قبول الطلبة بالمدرسة العسكرية سيكون مطلع حزيران المقبل.

افيخاي أذرعي الناطق باسم جيش الاحتلال عقب علي قول المزيني قائلا:" إنشاء أول مدرسة لتعليم فن الإرهاب في قطاع غزة التي سوف تفتتح في أوائل الشهر المقبل وتدعو إلى تحويل البرنامج التعليمي إلى برنامج جهادي ليصبح جزءا دائما من جدول التعليم الرسمي واستراتيجية وزارة التربية والتعليم.
وسوف يتم تسمية المدرسة باسم المخرب الذي تم تصفيته في أول أيام عملية عامود السحاب أحمد الجعبري وها هم أجيال حماس المقبلة يربون على الكره والحقد ليصبحون مثل قادتهم الإرهابيين".

ومن وجهة نظري أن الالتفات الي الجانب العسكري في التعليم في غزة خطوة جديدة وجيدة ولها كثير من الآثار الإيجابية علي شباب غزة.