الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

افتتاح مؤتمر ومعرض الكهرباء والماء الشرق الأوسط 2013

افتتاح مؤتمر ومعرض الكهرباء والماء الشرق الأوسط 2013
افتتاح مؤتمر ومعرض الكهرباء والماء الشرق الأوسط 2013

افتتاح مؤتمر ومعرض الكهرباء والماء الشرق الأوسط 2013

الدوحة / المشرق نيوز

افتتح الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة و الصناعة القطري في الدوحة  مؤتمر ومعرض الكهرباء والماء الشرق الأوسط 2013 بحضور عدد كبير من المسؤولين والخبراء ورجال الاعمال والوفود المشاركة  وممثلي الصحافة المحلية والعالمية.

المتحدثون الرئيسيون في المؤتمرالذي يعقد في المركز الوطني للمعارض سعادة عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكرباء والماء (كهرماء) والسيد المهندي مدير عام شركة قطر للكهرباء والماء والسيد ريمي روحاني مدير عام غرفة التجارة والصناعة القطرية والسيدة ديبي ستانفورد كرستيانسن مديرة قسم المعارض الدولية في مؤسسة بنويل الشرق الوسط المنظمة للمؤتمر والسيد تيم دووار الناشر في مجموعة المياه والنفايات.

وبعد انتهاء الكلمات قام سعادة الوزير القطري بقص الشريط التقليدي ايذانا بافتتاح المعرض في حين قامت الوفود المشاركة قبل ذلك بجولة في محطة راس ابوالفنطا س للكهرباء وتحلية المياه وواحة  قطر للعلوم والتكنولوجيا حيث تم اطلاعها على سير العمليات في هاتين المنشاتين الهامتين.

ويعقد المؤتمر والمعرض بدعم من شركاء رئيسيين بما فيهم الراعين البلاتينيين وهم شركة قطر للكهرباء والماء وهيئة الأشغال العامة،كهرماء، شركة ألستوم الراعي الفضي و واحة العلوم والتكنولوجيا، الخطوط الجوية القطرية، وغرفة تجارة وصناعة قطر و جمعية رجال الأعمال القطرية، جمعية رجال الاعمال الاتراك في  قطر، و مجلس الأعمال القطري الاميركي و جامعة قطروالشركاء الاقليميين والدوليين.

و سيتم خلال المؤتمر الذي يعتبر واجد من اهم واكبر المؤتمرات من نوعه في المنطقة تقديم اوراق عمل من قبل اكثر من 100 متحدثا من 20 دولة تغطي مواضيع هامة عديدة تشمل الطاقة المتجددة والتحديات التي تواجه المشاريع في هذذ المجال واخر التكنولوجيا المستخدمة في قطاع الطاقة المتجددة وعمليات الصيانة و الادارة للمشاريع ومواضيع اخرى.

وتشمل ابرز المواضيع المطروحة في مؤتمر الطاقة اخر التطورات في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الاوسط وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي والمشاريع المطروحة في هذا المجال واوضاع قطاع الطاقة في منطقة كردستان العراقية في حين يركز مؤتمر المياه على مثل هذه المواضيع بالاضافة اسراتيجية المياه في قطر والاردن والعراق والتطورات في هذا المجال في الشرق الاوسط.

كما سيتم مناقشة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة والمياه في المنطقة والمشاريع المطروحة ووسائل تمويلها اضافة الى قضايا هامة اخرى.

و كانت شركة بنويل قد اكدت في بيان انه ستهم بحث  نحو 200 مشروع  طاقة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بقيمة 250 مليار دولار مشيرة الى ان المناقشات ستغطي مشاريع تتراوح قيمتها بين 100 مليون و 25 مليار دولار للمشروع الواحد تشمل الطاقة والماء والطاقة المتجددة.

وحسب تقرير رسمي عربي فان الاستثمارات  في مجال الطاقة المتجددة ارتفعت بشكل كبير على المستوى العالمي لكنها النخفضت في العالم العربي بسبب التوترات السياسية.

و اشار التقرير الذي اصدرته شركة الاستثمارات البترولية العربية (ابيكورب) اخيرا الى ان حجم تلك الاستثمارات على المستوى الدولي ارتفع بنسبة 17 بالمئة عام 2011 في الوقت الذي انخفضت فيه هذه الاستثمارات في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا باستثناء الامارات والمغرب.

و قالت الدراسة ان حجم الاستثمارات العالمية في هذا القطاع وصل الى نحو 257 مليار دولار عام 2011 وهو اعلى مستوى له على الاطلاق اذ انها تجاوزت ضعفي حجم الاستثمارات في هذا المجال عام 2007 وهو العام الذي سبق الازمة الاقتصادية العالمية عام 2008 مشيرة الى ان الحجم الفعلي للاستثمارات يصل الى 325 مليار دولار عند اضافة 68 مليار دولار قيمة الاستحواذات وعمليات الدمج المنفذة في تلك السنة.

وذكر التقرير ان حولي ثلثي هذه الاستثمارات كانت في الدول الصناعية في حين استثمر نحو الثلث في الدول النامية وان دول الاتحاد الاوروبي برزت كاكبر مستثمر تلتها الصين ثم الوالايات المتحدة.

واضاف التقرير ان منطقة الشرق الاوسط استحوذت على اقل نسبة من هذه الاستثمارات بسبب التوترات السياسبة وعوامل اخرى مشيرة الى ان هذه الاستثمارات في المنطقة قدرت بنحو 5.5 مليار دولار عام 2011 تشكل حوالي 2.1 بالمئة فقط من اجمالي الاستثمارات العالمية و انها تقل بنسبة 18 بالمئة من اسثتمارات الطاقة المتجددة في المنطقة عن عام 2010.

غير ان التقرير اشار الى ارتفاع تلك الاستثمارات في المغرب والامارات بنسب معقولة اذ وصلت الى نحو 1.1 مليار دولار و 800 مليون دولار على التوالي مشيرا الى ان حجم هذه الاستثمارات في بعض الدول العربية كان ضئيلا الى حد كبير لدرجة انه لم يذكر في الاحصائيات العالمية.

 

انتهى