تواصل فعاليات المؤتمر التربوي الدولي الثاني بجامعة الأقصى بغزة

تواصل فعاليات  المؤتمر التربوي الدولي الثاني بجامعة الأقصى بغزة
تواصل فعاليات المؤتمر التربوي الدولي الثاني بجامعة الأقصى بغزة

غزة / مشرق نيوز

تواصلت فعاليات  المؤتمر التربوي الدولي الثاني “كليات التربية بين النظرية وإشكاليات التطبيق” بجامعة الأقصى بغزة.

ويشارك في المؤتمر أكثر من 80 باحثًا من الدول العربية، فيما استقر عدد الباحثين بعد مناقشة الأبحاث من قبل لجنة المؤتمر على 56 باحثا.

وحضر المؤتمر عدد من رؤساء الجامعات المصرية والسودانية، ونواب من المجلس التشريعي، وعدد من الأكاديميين في الجامعات الفلسطينية.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر نعمات علوان إنّ المؤتمر يهدف إلى الاهتمام بالبعد التطبيقي الذي يؤكد على إكساب المهارات من خلال إعادة صياغة كليات التربية في الجامعات وفلسفاتها التي تقوم عليها والرسالة التي يجب أن يؤديها.

وأوضح علوان خلال الجلسة أنّ تطوير كليات التربية لا يمكن أن يتم بغير أفكار جريئة مبتكرة ورؤى جديدة تعيد النظر في رسالة الكليات وأهدافها وبرامجها ونظم القبول فيها.

بدوره، أكدّ رئيس المؤتمر محمد الصادق أنّ البحث العلمي أصبح في الوقت الحالي ضرورة حيوية تُساير متطلبات العصر، ووسيلة ناجعة لتحسين المناخات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية للشعوب التي تطمح للنهوض والتقدم.

ولفت إلى أن نجاح التعليم العالي في ألوانه العلمية والبحثية المشتركة كفيل ببناء الإنسان الفلسطيني وتكوينه والارتقاء به إلى مستوى متطلبات العصر.

وأشار إلى ضرورة الاستفادة من التجارب الاقليمية المجاورة والجامعات العربية لإحداث تكامل فكري تربوي مع نظيرتها الفلسطينية.

وبين رئيس “رابطة علماء من أجل فلسطين” شاكر تقي الدين أنّه من خلال فعاليات المؤتمر، تم تدعيم عدة اتفاقات بين عدة جامعات مصرية ونظيرتها الفلسطينية للتعاون في برامج التعليم.

بدوره، أكدّ رئيس جامعة الأقصى سلام الأغا أنّ المؤتمرات العلمية معيار مهم لتقدم الدول ودفع عجلة التقدم والبحث العلمي والتبصير بأهمية المستجدات العلمية العالمية.

وأوضح أن الجامعة ستطلق في شهر نوفمبر القادم مؤتمرًا دوليًا في مصر بعنوان “القضية الفلسطينية في مناهج الدول العربية ما قبل التعليم الجامعي”، برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لاتحاد الجامعات العربية.

وقال خلال الجلسة: “تم توقيع اتفاقية بين جامعة الأقصى والإسلامية والأزهر، وعززت هذه الاتفاقية مكانة الجامعات الثلاث، حيث تم اعتماد كرسي لفلسطين يمثل هذه الجامعات في منظمة اليونسكو في علوم الفلك”.

وقال وكيل وزارة التربية والتعليم محمد شقير -ممثلا عن الوزير أسامة المزيني- إنّ هناك إشكالات في برامج الإعداد ومدى مناسبتها للجانب العملي، وقلة المقررات التخصصية مقارنة بالتخصصات التربوية وبعد الأبحاث عن المشكلات الحقيقية التي يُعاني منها الميدان.

ولفت إلى أنّ إشكالات الوزارة والتعليم العالي عديدة منها مشكلات تقع على المعلم وكفاءته وأخرى تتعلق بتحصيل الطالب ومحتوى المنهاج والإدارة المدرسية، آملا أن تضع توصيات المؤتمر حلولا لتلك المشكلات.

من جانبه، أوضح عميد كلية التربية في جامعة عين شمس علي الجمل أنّ هذا المؤتمر يُمّثل بداية حقيقية لتطوير التعليم سيما في كليات التربية في الجامعات العربية.

ولفت الجمل -ممثلا عن الباحثين- أن تغير المناخ السياسي داخل البلاد العربية من شأنه أن يُغيّر من منظومة التعليم في الجامعات العربية بشكل كبير.