خبر المقاولون يقاطعون العطاءات الجديدة لحين تعويضهم عن انهيار سعر صرف الدولار

خبر المقاولون يقاطعون العطاءات الجديدة لحين تعويضهم عن انهيار سعر صرف الدولار
خبر المقاولون يقاطعون العطاءات الجديدة لحين تعويضهم عن انهيار سعر صرف الدولار

المقاولون يقاطعون العطاءات الجديدة لحين تعويضهم عن انهيار سعر صرف الدولار

غزة / المشرق نيوز

دعا اتحاد المقاولين الفلسطينيين الى مقاطعة شراء العطاءات الجديدة لحين تعويض المقاولين عن انهيار سعر صرف الدولار والالتزام بالعقد الموحد وتعديلاته .

وقال مجلس إدارة اتحاد المقاولين الفلسطينيين في بيان صادر عنه :  يعيش قطاع المقاولات في ظرف دقيق وبالغ الخطورة على أثر الخسائر المتراكمة التي تعصف بهذا القطاع الاستراتيجي المشغل الأكبر للعمالة (22%) والمساهم بـ(33%) من الناتج القومي .

و تكبد قطاع المقاولات منذ الحصار الشامل على محافظات غزة عام (2007) خسائر متتابعة ودفع ثمناً باهظاً في الحروب المتتالية على غزة  ، وبفعل نظام (GRM) وقائمة مواد الاستخدام المزدوج لمواد البناء والتي عطلت مشاريعهم لفترات طويلة .

 وتابع البيان :  يأتي انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الشيكل بنسبة (10%) لتكون الضربة النهائية لهذا القطاع حيث تجاوزت الخسائر المؤكدة (20) مليون دولار قابلة للزيادة وهذه الخسائر تفوق قدرات الشركات على تحملها.

واوضح الاتحاد انه بادر لإيجاد حلول لإيقاف الضرر وتعويض المقاولين عن خسائرهم مشيرا الى انه اصطدم بعدم تجاوب المؤسسات للتعامل مع العقد الموحد وتعديلاته وقرارات مجلس الوزراء بخصوص الاندكس تحت ذريعة عدم موافقة الممولين من ناحية وعدم وجود إمكانيات مالية كافية للتعويض.

واضاف البيان : بعد استطلاع توجهات المقاولين فإن الأغلبية الكاسحة أيدت اتخاذ قرار حاسم بمقاطعة شراء العطاءات الجديدة ، الى حين تعويض المقاولين بطريقة عادلة تعوضهم عن الخسارة بالحد الأدنى ، والالتزام بالعقد الموحد وتعديلاته وقرارات مجلس الوزراء فيما يتعلق بتطبيق الاندكس على المتغيرات في أسعار المواد والعملات.

وشدد الاتحاد على ان قرار المقاطعة سيسري من تاريخ 15/07/2017 ولن يتوقف حتى الاستجابة لهذه المطالب كافة ، كما ستتخذ خطوات تصعيدية لاحقة قد تصل لوقف العمل في المشاريع تحت التنفيذ وذلك لحماية شركات المقاولة والاقتصاد الوطني والعاملين مع شركات المقاولات من الخطر الداهم الذي سيدمر مستقبلهم ومعه مستقبل انعاش اقتصاد محافظات غزة المنهك أصلاً.

انتهى