غزة بريئة منكم وكفاكم اتهامات / بقلم الصحفي خليل شعت


في كل حادثة أو جريمة تحدث داخل الأراضي المصرية يسارع الإعلام المصري المحرض الي اتهام قطاع غزة وحركة حماس التي تحكمه منذ العام2006، وفي كل مرة يفشلون وتظهر التحقيقات عكس ذلك ويخرج الفلسطينيون منها "كالشعرة من العجين".

اقولها بمليء فمي كفي يا أيها الإعلام المحرض، كفاكم كذبا ودجلا، كفاكم افتراء علي أعظم وأشرف شعب عربي، بدلا من أن تتهموا غزة، قوموا دافعوا عن الأقصى دافعوا عن أرض فلسطين، لم نراكم في ساحات الوغي ولكن ما أكبرها أفواهكم حين تتهموننا.

خلال الثورة المصرية اتهمت غزة أكثر من مرة، الأولي عندما تم تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية وأتهم فيها الفلسطينيين وبعد التحقيقات ظهرت النتائج التي تفيد بتورط حبيب العادلي وزير الداخلية في النظام السابق، والمرة الثانية عندما قامت مجموعة مسلحة بمهاجمة نقطة حدودية مصرية في رمضان المنصرم حيث ذهب ضحيتها الكثير من الجنود المصريين، وسرعان ما تهافتت وسائل الاعلام المحرضة علي توجيه اصبع الاتهام للفلسطينيين، وأثبتت التحقيقات براءة غزة مما نسب اليها من تهم، وهذه المرة اتهمت حماس بتهريب 7000 مقاتل من غزة لحماية عرش مرسي، ولكن للمرة الثالثة ستظهر التحقيقات براءة غزة خلال الأيام القادمة.

بديهيا مرسي والذي يقع تحت أمرته ملايين العناصر من الإخوان المسلمين أيحتاج عدد قليل من المقاتلين لحمايته؟، من وجهة نظري لا يفكر مطلقا في هذا الأمر لأن لديه مئات الآلاف من الإخوان ومستعدين للدفاع عنه وكذلك يقود جيشا كبيرا قادرا علي حماية الدولة ورئيسها، ما تبثه جبهة الإنقاذ من أنباء مسمومة تهدف الي إشعال الفتنة بين الفلسطينيين والمصريين مصيرها الظهور وفي وقت قريب.

مصر الذي يعتبرها الفلسطينيون وكل العرب واجهة الأمة العربية، أيعقل أن تتدخل غزة والتي لا تتجاوز عدد سكانها المليونين بدولة عظمي وكبيرة كمصر؟

الكثير من شرفاء مصر يعرفون أن هذه الاقاويل مجرد افتراءات، حماس في غزة نفت هذه الإدعاءات وأكدت ان أمن واستقرار مصر من أمن غزة وفلسطين.

ندعو الله أن يخلص مصر من كل الذين يسعون لإشعالها مرة أخري وأن يوليها الصالح.