إسلاميون مصريون يتعهدون بإفشال العنف ضد إسقاط الشرعية

إسلاميون مصريون يتعهدون بإفشال العنف ضد إسقاط الشرعية
إسلاميون مصريون يتعهدون بإفشال العنف ضد إسقاط الشرعية

 

القاهرة / المشرق نيوز

تعهد ممثلو حركات إسلامية في مصر بعدم السماح بإسقاط الشرعية القائمة بقوة السلاح، مؤكدين أنهم سيعملون على إفشال أي وسيلة تستخدم العنف لإسقاط الرئيس المنتخب، أو المساس بشرعيته ونظامه .

وقال عضو مجلس الشورى، صفوت عبد الغني، في مؤتمر جماهيري نظمته الجماعة الإسلامية، إن جماعته وحزبها البناء والتنمية الذي يمثلهما في المجلس وغيرهما من الأحزاب والقوى الإسلامية لن يسمحوا بأن يتم إسقاط الشرعية بقوة السلاح، أو أن ينال أحد من المشروع الإسلامي بغرض إفشاله، وذلك عن طريق استخدام العنف . وأكد أنه غير قلق ممن وصفهم بالمجموعات الممولة التي تستخدم السلاح في الشارع،”فهم أضعف وأجبن من امتلاك قدرة حقيقية على تغيير الوضع القائم باعتماد أسلوب الفوضى والحرق والتخريب” . غير أنه أبدى قلقه من عدم إمكانية أن تكون بعض الفصائل الإسلامية جاهزة لتحمل المسؤولية كاملة في هذه المرحلة . ووصف المعارضة المصرية بأنها تفتقد الحس الشعبي والحضور الجماهيري، ورأى أن الوجود الحقيقي والحضور المؤثر، هو في الاقتراب من المصريين، ومن همومهم بالعمل على تخفيفها . وطالب السلطة الحاكمة باتخاذ قرارات سريعة ونافذة ومؤثرة تمس حياة المواطن البسيط وتعطي بارقة أمل في التغيير على طريق المساواة والعدالة الاجتماعية، مشدداً على أهمية اختيار الأكفاء لتولي المناصب الإدارية في الدولة بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الفكري .

كما حذر القيادي بالجماعة، رفاعي طه، من إسقاط المشروع الإسلامي المتمثل في نظام الرئيس محمد مرسي، عبر استخدام السلاح، “فصناديق الانتخابات هي التي أفرزت الرئيس ونظامه، ولذلك فهي وحدها الكفيلة بإسقاطه دون غيرها” .