المرض لا يفرق بين ابن فتح وحماس

خبر حملة إنقاذ غزة تطالب بتحييد المرضى عن تجاذبات السياسة

خبر حملة إنقاذ غزة تطالب بتحييد المرضى عن تجاذبات السياسة
خبر حملة إنقاذ غزة تطالب بتحييد المرضى عن تجاذبات السياسة

المرض لا يفرق بين ابن فتح وحماس
حملة إنقاذ غزة تطالب بتحييد المرضى عن تجاذبات السياسة 
 غزة / المشرق نيوز
طالب عبد الكريم عاشور المنسق العام للحملة الشعبية غزة موحدة ضد الاحتلال والحصار والتهميش "انقاذ غزة"، جميع الجهات المختصة للتدخل العاجل لتسهيل مهمة 1500 مريض سرطان في غزة ينتظرون منذ ثلاثة أسابيع استصدار حوالات من دائرة العلاج في الخارج التابعة للسلطة في رام الله.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية للحملة قبالة دائرة العلاج في الخارج بمدينة غزة شارك فيها العشرات من أهالي المرضى.
وقال عاشور:" أن الحملة عندما انطلقت في ابريل الماضي من امام المجمع الإيطالي وذلك إحساسا منا بسوء الأوضاع الحياتية التي يعيشها الناس في كافة مناحي الحياة، ازدادت الأمور سوءا بشكل لم يكن متوقعاً، الى أن وصل للمس بحياة المرضى وحقهم في العلاج، ومنهم شريحة هامة وهي مرضى السرطان الذي يمثل عامل الوقت حاسماً في استجابة المريض للعلاج.
وأضاف أن هناك مئات المرضى قد يصل عددهم إلى 1500 مريض تأخرت إصدار حوالاتهم ما يقارب ثلاثة أسابيع ما يعني مزيدا من المعاناة للمرضى وذويهم وكأنه لا يكفيهم ما يواجهونه من عراقيل وابتزاز سلطات الاحتلال في استخراج تصاريح المرور عبر معبر بيت حانون.
وأكد على حق هؤلاء المرضى في العلاج وحصولهم على تحويلات للعلاج في الخارج، مطالباً كل الجهات ذات العلاقة بالتعامل مع هذه الحالات بعيداً عن السياسة وصراعاتها، فالمرض لا يفرق بين من هو فتح أو حماس.
انتهى