الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

مستقبل السياحة الليبية وسموم العقارب أمل لملايين البشر

مستقبل السياحة الليبية وسموم العقارب أمل لملايين البشر
مستقبل السياحة الليبية وسموم العقارب أمل لملايين البشر

مستقبل السياحة الليبية وسموم العقارب أمل لملايين البشر

في مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية

أبوظبي/ المشرق نيوز /جمال المجايدة / 

تواصل مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية في عددها المقبل الصادر في الأول من فبراير2013 تناول عدد من المواضيع والتحقيقات المشوقة لتأخذ قراءها في رحلة  تنطلق من  ليبيا  إلى شمال شرقي أفغانستان حيث بدو القرغيز  إلى موضوع  الكشف عن مخاطر وفوائد سموم العقارب والأفاعي.

تستعرض مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية في هذا العدد حقيقة مرحلة مابعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي حيث بدأ الليبيون يتلمسون حقائق كانت غائبة عنهم لعقود من الزمن. فقد حاول النظام البائد طمس تاريخ البلاد الممتد عميقاً في التاريخ حيث تكاد لا تخلو منطقة ليبية من أثر أو معبد أو مدينة عريقة؛   عمد نظام القذافي إلى تركها نهباً لرمال الصحراء بهدف مسحها عن الخريطة ومن الذاكرة.

ومن ليبيا إلى عالم العقارب والأفاعي والعناكب، حيث يتعرض البشر كل عام  لخمسة ملايين عضة  فيقضي منهم أكثر من  100 ألف شخص . ورغم حالة الرعب التي تنتابنا لمجرد الحديث عن هذه العضات إلا أن التطور العلمي أحال الخوف من سموم هذه المخلوقات إلى أمل لملايين البشر الذين يعانون أمراضاً خطيرة  مثل السرطان والسكري إضافة إلى الأوجاع المزمنة.

ويقدر علماء السموم أنهم سيتمكنون خلال عقد واحد فقط من الزمن من استخلاص أدوية تحاكي طريقة هجوم وانتشار السموم الزعافة لنشر الترياق داخل جسم الإنسان ليتمكنوا بالتالي من إيصال المواد الشافية إلى خلايا بعينها بغرض علاجها

كما  تنقل المجلة قراءها للتعرف على” بدو القرغيز “، مسلمو” سقف العالم”المنتشرون في  ثنايا ممر واخان الضيق والمعزول الممتد على لسان من الأرض شمال شرقي أفغانستان على الحدود  بين طاجيكستان والصين وباكستان حيث يبلغ  معدل وفاة نسائهم خلال الولادة  500 ضعف أي دولة متقدمة. تخلو أرضهم من أي طبيب أو ممرضة أو منشأة صحية. عشرون بالمئة منهم يتعاطون الأفيون، ومعظمهم لم ير في حياته شجرة. ترتفع أراضيهم بما لا يقل عن 4500 متر فوق سطح البحر، ويغطيها الجليد 340 يوماً في العام.