هكذا يستعد الجيش الاسرائيلي لما يلي سقوط الأسد

هكذا يستعد الجيش الاسرائيلي لما يلي سقوط الأسد
هكذا يستعد الجيش الاسرائيلي لما يلي سقوط الأسد

القدس المحتلة / مشرق نيوز /

أفاد الجيش الإسرائيلي انه بدأ يستعد لليوم الذي يلي سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الاستعدادات تشمل تجميع معلومات استخباراتية بواسطة وضع رادارات وكاميرات حديثة في كل منطقة هضبة الجولان وإنشاء عوائق على الأرض و زيادة عدد القوات المتواجدة على الحدود بقوات متقدمة.

وأضاف أن جنود الجيش الإسرائيلي يعمل في منطقة الحدود الشمالية بجهد كبير خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك في إطار استعداد قيادة المنطقة الشمالية وعصبة "جاعاش" لليوم الذي سوف يلي سقوط النظام السوري.

وبحسب تقرير صادر عن قيادة الجيش الاسرائيلي فان الجيش الإسرائيلي يستعد لكافة الاحتمالات حيث يتم تنفيذ مشروع واسع النطاق لتقوية مركبات الأمن في المنطقة بصورة واسعة وذلك على الجبهة السورية، حيث يشمل هذا المشروع على تجميع معلومات استخباراتية وإنشاء عوائق على الأرض

وذكر ضابط الهندسة في عصبة "جاعاش" والشخص المسؤول عن هذا المشروع المقدم شاي أونجير أن كافة هذه المركبات هي على ضوء التطورات على الحدود السورية وكاستعداد لليوم الذي سوف يلي سقوط الأسد. نحن نمنع الاحتمال والمخاطر لتنفيذ عمليات عدائية في المستقبل.

وأضاف : يشمل هذا المشروع في طياته إجراء ذو أهمية بخصوص مركبات تجميع المعلومات بواسطة وضع رادارات وكاميرات حديثة في كل منطقة هضبة الجولان. إضافةً إلى ذلك، سوف يتم وضع عائق في منطقة الجدار والذي سوف يوفر الرد الأمني الإضافي للبلدات المجاورة.

وأكد على انه يتم بناء الجدار بشكلٍ مشابه لمشروع "ساعة الرمل" على الحدود المصرية، والذي يُثبت مدى فعاليته في هذه الأيام في مواجهة العناصر الأمنية والمدنية على حدٍ سواء، والتي تحاول اجتياز الحدود. ارتفاع الجدار 5 أمتار، وتحيطها أسوار ذات أسلاك عالية وقنوات تم حفرها لمنع اجتياز الأشخاص.

وتابع : هذا العمل الذي بدأ قبل حوالي الشهر، يتواجد اليوم في مرحلة متقدمة، حيث تم بناء الجدار في منطقة جنوب هضبة الجولان المجاورة للحدود، لقد قررنا في البداية استثمار الجهود في المناطق القريبة من البلدات المدنية، لكنني واثق من أنه في المستقبل سوف نستكمل وضع العائق ذاته في كافة جبهة هضبة الجولان

كما أن هناك تعزيز آخر ، يُشير إلى وجهة الاستعداد ، هو زيادة عدد القوات المتواجدة على الحدود بقوات متقدمة.

وأشار إلى انه خلال السنوات المنصرمة، تواجدت عادةً قوات احتياط في منطقة هضبة الجولان، لكن في هذه الأيام تم استبدال هذه القوات بقوات من كتيبة جولاني والتي تقوم بالنشاطات الميدانية في المنطقة وتوفر الحماية لعملية بناء الجدار.

الى جانب وجود قوات أخرى مشاركة في النشاطات هي قوات التجميع الحربي والتي تعمل لتجميع المعلومات الاستخباراتية عالية الجودة بخصوص ما يحدث في الجانب الآخر من الحدود،كما تقوم قوات كتيبة "البرق" المتواجدة في جبل الشيخ, وقوات الهندسة القتالية من فرق المعدات الهندسية الثقيلة على مساعدة القوات في هذه الأعمال.