مستشار هنية: التمثيل والشرعية ليست حكراً على عباس

مستشار هنية: التمثيل والشرعية ليست حكراً على عباس
مستشار هنية: التمثيل والشرعية ليست حكراً على عباس

غزة / وكالات / مشرق نيوز

أكد د. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء بغزة، أن زيارة أي مسؤول عربي وإسلامي إلى القطاع، تدخل في إطار إعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني، "وليست خرقاً للتمثيل والشرعية".

وتأتي تصريحات رزقة، رداً على ما وصفها "بانتقادات سلبية" من جانب السلطة برام الله، على زيارة الرئيس التونسي د. المنصف المرزوقي لغزة، التي تأجلت حتى مارس/آذار المقبل، بعدما كانت مقررة الشهر المقبل.

وقال رزقة في تصريحات لصحيفة "الغد" الأردنية، أمس الأثنين: "إن انتقادات السلطة على تلك الزيارة، قبيل تأجيلها، ليست في مكانها"، مضيفاً: "الشرعية ليست حكراً على أحد؛ إنما متوزعة بين الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة إسماعيل هنية والمجلس التشريعي".

وبشأن المصالحة الفلسطينية، أوضح رزقة أن لجنة الانتخابات المركزية ستبدأ بممارسة عملها فور وصولها إلى القطاع يوم غد الأربعاء، بالتزامن مع الضفة المحتلة.

وأشار إلى أن اللجنة ستجتمع أولاً عند وصولها مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية؛ للاستماع إلى ملاحظاتهم حول أدائها في الضفة، "وهي في غالبيتها ملاحظات فنية يمكن معالجتها إدارياً". على حد قوله.

وبيَّن المستشار السياسي، أن اللجنة ستباشر عملها فوراً لتحديث سجلات الناخبين، لافتاً إلى أن لجنة الحريات اجتمعت أمس برئاسة حركة الجهاد الإسلامي في غزة.

وأكد أن "هذا الملف يمثل معضلة أساسية بالنسبة للقطاع، إزاء ملاحظات الحركة الإسلامية والقوى والفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية حول استمرار سياسة التضييق والاعتقال والإبقاء على المراكز التابعة لحماس مغلقة".

وقدّر رزقة أن "هناك شعوراً بعدم حدوث تغيير إيجابي في هذا الصدد، على الرغم من أهمية وقوف الناس بحرية وديمقراطية أمام القانون".

واعتبر أن "ملف الحريات يعدّ من الملفات الحيوية والحاسمة، لجهة تأثيره، بالوجهين السلبي والإيجابي، على بقية ملفات المصالحة الأخرى".

ونوه إلى "بدء مشاورات تشكيل الحكومة في الثلاثين من الشهر الحالي"، من دون أن يستبعد أن تؤدي الأحداث الجارية في مصر إلى تأجيل أي لقاءات يرعاها الجانب المصري.

ومن المقرر عقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير في القاهرة مطلع الشهر المقبل.