المصالحة .. خيبة أمل وبيزنس سياسي / لـ نبيل عمرو

المصالحة .. خيبة أمل وبيزنس سياسي / لـ نبيل عمرو
المصالحة .. خيبة أمل وبيزنس سياسي / لـ نبيل عمرو

المصالحة .. خيبة أمل وبيزنس سياسي / لـ نبيل عمرو

اصيب كثيرون بخيبة امل واضحة جراء ما يمكن وصفه بالخدعة من الطريقة التي تم فيها الاعلان عن انجاز اتفاق المصالحة.

يبدو ان المصالحة اصبحت نوعا من البيزنس السياسي المحبب للكثيرين، فمن يرغب بسياحة تحتاج الى طائرة وفندق فليس امامه الا القول انه ذاهب من اجل المصالحة تماما مثلما حدث حين انطلقت عشرات الوفود تحت عنوان تشجيع الدول للتصويت لمصلحتنا مع ان لنا سفارات في هذه الدول منذ عقود.

مؤسف ان تتحول وحدة الوطن الى عبث من هذا النوع، والمؤسف اكثر ان هذا العبث سيتواصل والمؤسف اكثر واكثر ان لا نتيجة ايجابية يمكن توقعها على المدى المنظور.