غزة / المشرق نيوز
عادت أزمة الكهرباء من جديد مع عودة جدول نظام الـ 6 و4 ساعات بعد اختفائها عدة أيام في أعقاب التعهد القطري والتركي بحل مشكلة الكهرباء ومسارعتها بتوريد السولار الصناعي لتشغيل محطة التوليد وعودة نظام جدول 8 ساعات وصل مقابل 8 قطاع.
وأوضحت شركة توزيع الكهرباء أن ما يتوفر لديها هو 170 ميجاوات، في حين أن احتياجات القطاع يبلغ 480 ميجا وات، مما يسبب أزمة في الكهرباء.
وحول عودة جدول التوزيع لأقل من 5 ساعات يومياً ترك العديد من التساؤلات وخاصة قال د. رفيق مليحة مدير محطة توليد الكهرباء،إن لمحطة تعمل منذ الجمعة الماضية بثلاثة مولدات، في حين أن شركة التوزيع تتحدث أن ما يصلها من المحطة تعمل بقدرة مولدين فقط.
وأضاف د. مليحة في تصريحات لإذاعة القدس اليوم: إن محطة توليد الكهرباء تعمل بـ3 مولدات منذ من الجمعة الماضية وتعطي 90 ميجا وات، في حين كانت قبلها تعمل بمولدين .
ورفض مليحة، أن تتهم محطة التوليد انها سبب مشكلة الكهرباء، كون أن المحطة جزء من حل المشكلة وليست جزء من المشكلة، والمحطة جاهرة للعمل بكامل طاقتها، إذا ما توفر الوقود الكامل.
وأوضح " كلما أعطيت المحطة وقود عملت 4 مولدات واشتغلت "التوربينات"، وكانت كمية الكهرباء أكبر ، ولا توجد أي مشكلة لمحطة التوليد.
ومن جانبه، قال طارق لبد الناطق باسم شركة توزيع الكهرباء، صباح اليوم، أن شركة التوزيع اضطرت لعمل جدول توزيع للمواطنين 6 ساعات يومياً أي بمعدل 8 ساعات دون ساعتين , والأزمة مستمرة في ظل انقطاع الخطوط المصرية منذ عدة أيام.
واتهمت سلطة الطاقة بغزة هيئة البترول في المماطلة في إداخال منحة الوقود التركية لتشغيل محطة الكهرباء.
وأوضحت السلطة في بيان لها اليوم الاثنين أن مماطلة هيئة البترول برام الله بادخال الوقود يؤدي إلى محدودية إنتاج المحطة رغم حاجاتنا الشديدة لهذه المنحة في دعم برامج التوزيع.
وأشارت الى أن ذلك يتزامن مع الظروف الجوية الشتوية الباردة التي يصاحبها تضاعف في الأحمال وانقطاع الخطوط المصرية، وهذا ما يؤدي إلى إرباك ملحوظ على برامج الكهرباء.
ويذكر أن دولة قطر، تبرعت قبل أقل من شهر بمنحة مالية عاجلة لحل أزمة الوقود المشغل لمولدات الشركة، حث بلغت المنحة 12 مليون دولار موزعة على 3 أشهر، إلا أن سلطة الطاقة تتهم رام الله بالمماطلة في توفير الوقود اللازم رغم توفر النقود اللازمة لشرائه.
