ليبرمان: سنحصل على 40 مقعد وسنواصل الاستيطان بالقدس

ليبرمان: سنحصل على 40 مقعد وسنواصل الاستيطان بالقدس
ليبرمان: سنحصل على 40 مقعد وسنواصل الاستيطان بالقدس

القدس المحتلة / مشرق نيوز

جدد وزير الخارجية الإسرائيلي المستقيل، أفيغدور ليبرمان، تأكيده على أن "إسرائيل" لن توقف الاستيطان في القدس، وجاء ذلك رداً على انتقادات الرئيس الامريكي "باراك اوباما" الاخيرة خلال محادثات مغلقة، لسياسة نتنياهو الاستيطانية.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية "ريشت بيت" عن ليبرمان، قوله: "إن الخلافات مع الولايات المتحدة ليست بجديدة"، مضيفاً: "إن إسرائيل تتمتع بالتعاون الوثيق مع واشنطن بمختلف المجالات"، وكرر اتهاماته للفلسطينيين برفض التوصل إلى تسوية سلمية.

ودعا ليبرمان، من جهة أخرى، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى تشكيل ائتلاف حكومي بعد الانتخابات يركّز جهوده على قضايا الاقتصاد والسكن وتحقيق المساواة في تحمّل عبء الخدمة العسكرية أو المدنية.

وبخصوص الانتخابات قال: "اتضح أن استطلاعات الرأي مظللة، وان قائمة الليكود بيتنا سوف تحصل على اربعين مقعد في الكنيست"، كما هاجم الاحزاب الصغيرة ودعا الناخبين للتصويت لصالح الأحزاب الرئيسية.

وبخصوص منصب وزير الجيش الاسرائيلي في الحكومة القادمة، أوضح انه في قائمة الليكود بيتنا يوجد الكثير من الشخصيات المناسبة لتولي هذا المنصب.

وفي شأن متصل هاجم ليبرمان السياسة الدولية اتجاه النووي الايراني، قائلاً: "للأسف سلم العالم بوجود دول مثل الهند وشمالي كوريا وباكستان كدول نووية، والعالم يفضل تأجيل المشكلة الايرانية وعدم انهائها، وان اسرائيل لن تستطيع ان تسلم بإيران نووية".

وأضاف: "نحن نتابع ما يجري في ايران وهم يواصلون شراء السلاح وليس بعيداً عُثر على عبوة في اسبانيا وكل الدلائل تشير اليهم، وإن الجمهور يفهم ويدرك ان الحكومة القادمة يلزمها اتخاذ قرارات في موضوع ايران ونحن يجب علينا عمل كل شيء من اجل أن يدرك العالم انه لا يمكن العيش مع ايران نووية".

وتطرق ليبرمان لتصريحات رئيس الشاباك السابق "يوفال ديسكن" التي هاجم من خلالها نتنياهو ووصفه بالشخص الضعيف، قائلاً: "ديسكن لم يتحدث بهذا الشكل حين كان في منصبه وان هذه الاقوال تضعف الثقة فينا".

وبخصوص العلاقات مع تركيا، قال: "إن اسرائيل لن تعتذر للأتراك ولن تفقد بسبب ذلك كرامتها"، وذلك رداً على تصريحات "داني ايلون" نائب وزير الخارجية التي قال فيها إن "إسرائيل" ممكن أن تقدم اعتذار لتركيا على غرار اعتذار واشنطن لباكستان.