واعد: التهرب من استحقاقات "سنحيا كراماً" ينذر بتصعيد جديد في السجون

واعد: التهرب من استحقاقات "سنحيا كراماً" ينذر بتصعيد جديد في السجون
واعد: التهرب من استحقاقات "سنحيا كراماً" ينذر بتصعيد جديد في السجون

غزة – مشرق نيوز

قال صابر أبو كرش مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين في غزة : إن تأجيل زيارات أهالي قطاع غزة واستمرار بقاء الأسير ضرار أبو سيسي في العزل الانفرادي والانتهاكات المستمرة بحق الأسرى ينذر بنية سوء يبيتها الاحتلال للتهرب من استحقاقات اتفاق الإضراب الأخير والانتقام من الأسرى.

وأكدت أبو كرش في مؤتمر صحفي عقد، ظهر الأحد، أن إعادة اعتقال محرري صفقة تبادل الأسرى والتهرب من استحقاقات إضراب "سنحيا كراما" يشعل السجون ويضعها على أبواب مرحلة جديدة من المواجهة والتصعيد.

وأوضح أنّ ازدياد عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال بانضمام الأسير أيمن الشراونة يستدعي تحركًا فلسطينيًا على كل المستويات لنصرة هؤلاء الأسرى.

وحذر أبو كرش من تردي الوضع الصحي للأسير المريض المضرب عن الطعام أكرم الريخاوي الذي يواصل إضرابه لليوم الـ 81 على التوالي، مناشدًا جامعة الدول العربية للتدخل السريع لإنقاذ حياته.

وأشار إلى أنّ فرض الغرامات المالية على الأسرى وابتزازهم بهذه الطريقة لبناء المستوطنات في الضفة والقدس المحتلة وتعويض المستوطنين يعد "قمة في الظلم".

وطالب أبو كرش الراعي المصري لاتفاقية تبادل الأسرى واتفاق الأسرى الأخير بضرورة إلزام الاحتلال بما تعهد به، وضرورة المتابعة المستمرة لتنفيذ هذه الاتفاقات.

ودعا المؤسسات الأهلية والرسمية والقوى والفصائل بضرورة المشاركة المستمرة في الفعاليات الداعمة والمعززة لصمود الأسرى والتي تفضح انتهاكات الاحتلال بحق أسرانا.

بدوره، أكد مسئول ملف المعزولين داخل السجون الأسير المحرر سعيد بلال أنّ الأسرى عازمن على تنفيذ خطوات تصعيدية أو العودة إلى الإضراب في حال استمرت هذه الانتهاكات حتى ينتزعوا كامل حقوقهم.

وبين أنّ إدارة مصلحة السجون صعدت من إجراءاتها التعسفية ضد الأسرى خلال الأيام الماضية، ولم تحسن الظروف الاقتصادية، وتقتحم السجون وتداهمها بشكل شبه يومي.

وناشد بلال المؤسسات الحقوقية والدولية بالإفراج عن الأسير المعزول أبو سيسي في ظل وضعه الصحي المتدهور، ومنع السماح لأي طبيب بالكشف عليه.

وأنهى الأسرى في الرباع عشر من مايو/ أيار الماضي إضرابًا مفتوحًا عن الطعام استمر 28 يومًا بعد توقيع اتفاق مع إدارة مصلحة السجون برعاية مصرية، يقضي بالموافقة على مطالبهم مقابل إنهاء إضرابهم.

وخرقت (إسرائيل) الاتفاق عدة مرات باعتقال عدد من محرري صفقة تبادل الأسرى، وعدم تنفيذ كامل بنوده ومن بينها: السماح بزيارات أهالي قطاع غزة لأبنائهم، وبقاء الأسير أبو سيسي في العزل، وعدم تحسين الظروف المعيشية لهم، إضافة إلى المداهمات الليلة المستمرة.