88 حالة وفاة في عام2016 بقطاع غزة وإنشاء مدينة مرورية قريباً
غزة / المشرق نيوز
ذكر العقيد ماهر اللي، نائب مدير الإدارة العامة لشرطة المرور، أن أعداد الوفيات في حوادث الطرق بقطاع عزة خلال العام 2016 بلغت 88 حالة وفاة بينها 14 طفلا.
جاء ذلك خلال لقاء صحفي نظمته وكالة "شمس نيوز" حول واقع "الحالة المرورية في قطاع غزة"، العميد عائد حمادة مدير الإدارة العامة لشرطة المرور ومسئولين من المرور وعدد من السائقين والصحافيين
وبحسب إحصائيات المرور، سجلت محافظة غزة العدد الأعلى من بين حالات الوفاة بواقع 31 حالة بينما توزعت الأعداد المتبقية على المحافظات الأخرى كالآتي: 16 حالة وفاة في المحافظات الوسطى، 15 خانيونس، 14 في المحافظات الشمالية، وأخيرا 12 في رفح وهي الأقل نصيباً من عدد الضحايا.
وأوضح اللي، أن الأسباب الرئيسية التي تقف خلف الأعداد الكبير من الضحايا ترجع إلى السرعة الزائدة عن الحد المسموح بها، إلى جانب القيادة دون الحصول على رخصة، مؤكدا أن المسئولية عن الخسائر تقع على عاتق الجميع.
واوضح ان إدارته انشاء نقاط ثابتة على مدار اليوم لمراقب حركة السير، وإنشاء فصيل الدارجات النارية مكون من 24 دراجة لملاحقة المخالفين، بالإضافة إلى تركيب20 كاميرا مراقبة في أنحاء متفرقة من القطاع.
من جهة أخرى، دعا مصطفى الشاعر المسئول في دائرة الارشاد والتدريب المروري، جميع الجهات المعنية إلى تظافر الجهود لإيصال الثقافة المرورية لنصنع مجتمع آمن، مشيرا إلى أن رؤية الإدارة للعام2017 توسيع دائرة التوعية المرورية والردع وتأهيل الكادر الشرطي للتعامل الأنسب مع السائق.
وذكر أن، إدارته تعمل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على إعداد منهاج دراسي لصناعة جيل مثقف وواع مروريا.
مدينة مرورية
وفي سياق آخر، كشف الشاعر، عن أن الإدارة العامة للمرور، بصدد إنشاء مدينة مرورية كبيرة، لتعليم الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات.
وأوضح أن، إدارته ستعمل على إجبار مدار تعليم السياقة بتدريب طلبة المدرسة داخل هذه المدينة، وليس في الشوارع بعيداً عن طريق المركبات العمومية.
وأكد على، ضرورة إخضاع الطالب للتدريب قبل الحصول على رخصة السياقة، على أن يكون آخر يوم وهو الاختبار السياقة في طريق المركبات العامة.
كما أعلن، عن إعداد منهاج دراسي متكامل بشكل رسمي معتمد من وزارة التعليم، في مطلع عام 2017، من أجل تدريسه لكافة المراحل الدراسية، من رياض الأطفال وحتى الجامعات.
وأشار إلى، أن الهدف من ذلك هو صنع جيل مثقف وواعي في كل القضايا المرورية.
انتهى
