إصابة النائب الشامي برصاص مجهولين في جنين

إصابة النائب الشامي برصاص مجهولين في جنين
إصابة النائب الشامي برصاص مجهولين في جنين

جنين – مشرق نيوز

أصيب النائب عن حركة فتح شامي الشامي عضو المجلس الثوري مساء السبت بجراح متوسطة نتيجة إطلاق النار عليه من قبل مجهولين أمام منزله في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وأشارت مصادر أمنية إلى أن النائب الشامي تعرض لعملية إطلاق النار على منزله في البداية تلاها إطلاق النار المباشر عليه أمام منزله، مما أدى إلى إصابته برصاصتين بالفخذ.

وأكدت المصادر أن الشامي أطلق النار عليه بعد وقت قصير من عودته من الأردن للمشاركة في حفل زفاف لأحد أقاربه هو وعائلته، وأن كمينا نصب له أمام منزله في مخيم جنين.

يذكر أن النائب الشامي ينحدر من مخيم جنين، ويبلغ من العمر 46 عاما، وكان العشرات من أبناء مخيم جنين تعرضوا للاعتقال خلال الحملة الأمنية الأخيرة التي أعقبت إطلاق النار على منزل محافظ جنين الراحل قدورة موسى.

وفي السياق، روى مصدر مطلع تفاصيل عملية إطلاق النار على النائب الشامي، وقال إن مسلحا واحداً ملثما كمن له لدى عودته إلى منزله في الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم وأطلق عليه سبعة رصاصات من مسافة قريبة أصابت إحداها شباك المنزل وأخرى البوابة وأخرى السيارة والباقي في قدميه.

وذكر المصدر أن المسلح الملثم كمن بين شجرة "سويدة" في منطقة واد برقين على أطراف مخيم جنين حيث يقع منزل النائب الشامي خلال عملية إطلاق النار ثم لاذ بالفرار من المنطقة، حيث استدعيت قوات معززة من الأجهزة الأمنية ولم تعتقل الفاعل حتى الآن.

ونوه المصدر إلى أن طريقة إطلاق النار على النائب الشامي تشبه إلى حد كبير طريقة إطلاق النار على المخرج جوليانو مير خميس والذي قتل في مخيم جنين قبل عامين حيث أطلق النار عليه ملثم واحد النار ثم لاذ بالفرار.

 

واستنكرت كتلة فتح البرلمانية الاعتداء "الآثم" الذي تعرض له النائب الشامي، معتبرة أن استهدافه يشكل "محاولة لاستهداف حالة الامن والاستقرار التي تعمل السلطة الوطنية على تعزيزها في فلسطين، ومحاولة لبث بذور الفتنة داخل المجتمع الفلسطيني".

وأهابت كتلة فتح البرلمانية في بيان وصل "مشرق نيوز" نسخة عنه، الأحد، بالاجهزة المختصة في سرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة، مؤكدة انها ستتابع باهتمام بالغ هذا الاعتداء الخطير مع كافة الجهات ذات الاختصاص للوقوف على تفاصيله ومن يقف وراءه، وتحقيق العدالة.

من جانبها، استنكرت كتلة التغير والإصلاح البرلمانية في الضفة المحتلة الاعتداء السافر الذي تعرض له زميلهم عن كتلة فتح البرلمانية النائب شامي الشامي، معتبرين حادثة إطلاق النار خروجاً عن الأخلاق الوطنية التي يتحلى بها الشعب الفلسطيني.

وأكدوا النواب في بيان وصل "مشرق نيوز" نسخة عنه، الأحد، على ضرورة وأد مثل هذه الظواهر غير المقبولة وتجنيب الساحة الفلسطينية حالات التوتر الناتجة عن مثل هذه الأفعال الدخيلة والخارجة عن الإجماع الوطني، والتي من شأنها أن تغذي بذور الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.

وتمنى النواب الشفاء العاجل للشامي، مشددين على ضرورة الكشف عن ملابسات هذا الحادث وتقديم الجناة للعدالة؛ لينالوا جزاءهم ولتجنيب الساحة الفلسطينية مثل هذه الأعمال في المستقبل.