خالد اسلام او محمد رشيد ليس بالشاهد الامين لرواية احداث التاريخ الفلسطيني -كتب هشام ساق الله

خالد اسلام او محمد رشيد ليس بالشاهد الامين لرواية احداث التاريخ الفلسطيني -كتب هشام ساق الله
خالد اسلام او محمد رشيد ليس بالشاهد الامين لرواية احداث التاريخ الفلسطيني -كتب هشام ساق الله

خالد اسلام او محمد رشيد ليس بالشاهد الامين لرواية احداث التاريخ الفلسطيني -كتب هشام ساق الله

 كل يوم يطالعنا خالد اسلام او محمد رشيد بمقال تنشر على مواقع يفترض انها محسوبه على حركة فتح وتحترم التسلسل التنظيمي وتفرد له المساحات وكانه الصادق الامين على رواية احداث التاريخ الفلسطيني وتصوره على انه صناع الحدث والتاريخ ليسيء الى الشهداء والاحياء في تلك الروايات التي يقوم بدس السم في العسل .

 
دائما المشكوك فيه وبامانته يفترض ان لا يؤخد منه قولا ولا روايه ولا أي معلومه مهما كانت فما بالك بشخص يريد ان يحمي ملاينه التي سرقها وسمسر فيها من شعبنا الفلسطيني وقد جاء الى الثوره الفلسطينيه وهو لايملك الا ملابسه كما هو يقول واليوم هو متهم بحيازة مئات الملايين من الدولارات كيف ومتى واين جاء بتلك الملايين .
 
هو يروي التاريخ ويقوم ببث سمومه في داخل تلك المقالات المشبوهه ويهاجم ويتحدث وهو شخص غير موثوق بامانته ويحاول ان يصور نفسه انه كان من صناع الحدث الفلسطيني وهو طوال الوقت يتم التعامل معه على انه خبير او شخص مهني ولم يكن بيوم من الايام من صناع الحدث الفلسطيني ينفذ مايطلب منه .
 
حديثه عن اللقاءات مع الكيان الصهيوني وتكليفه بمهمات الاتصالات مع قادة هذا الكيان وحصوله على 5 جوازات سفر من دول متعدده وارتمائه باحضان تلك الاجهزه الامنيه وعمله الدائم وبكل المراحل كوسيط لايؤهله ان يكون صانع حدث او قائد يكون مطلع على الاحداث وهو يروي روايات معظم ابطالها توفوا وانتقلوا الى ربه البريه  .
 
حجم المعلومات المشبوهه التي يبثها والتشهير الذي يقوم فيه يدعونا الى التفكير بانه يروج لكتاب يريد ان يطرحه بالاسواق لكي يبيعه بملايين الدولارات ويستخدم كونه كان مستشارا للرئيس عرفات بتزوير حقائق تاريخيه يصنع من نفسه بطلا لتلك الاحداث والوقائع التاريخيه .
 
كتاب حياتي ياعيني هو ما يريده خالد اسلام او محمد رشيد ان يقوم بترويجه ووجد محطات فضائيه ومواقع الكترونيه تقوم بنشر تلك الكتابات المشبوهه على صدر مواقعها والغريب ان تلك المواقع محسوبه على حركة فتح ومواليه لجانب واحد من المعادله هي من تنشر تلك المعلومات والتي تضعها بيزان اهتزاز الثقه الفتحاويه فيها .
 
كلما قرات تلك المقالات اتساءل مالذي يريده هذا الرجل من تلك المعلومات التي يقوم بتسريبها يريد ان يصل الى نقطه هامه بترويج تلك الاكاذيب لخدمة طرف جديد بالمعادله السياسيه الفلسطينيه يريد ان يجمع كم هائل من الاكاذيب ضد حركة فتح وتاريخها المناضل الناصح ويحاول ترسيخ مفاهيم الاتصال بالكيان الصهيوني من هؤلاء الذين باعوا انفسهم للكيان الصهيوني وهو معروف بعلاقاته وصداقاته ويمكن ان يكون بنفس المهمه التي قام بها لحركة فتح مع غيرها .
 
اقولها جهارا نهار على تلك المواقع ان تتوقف على نشر تلك المقالات المشبوهه وتكون بوق لهذا المدعي وان تترك خدمته من اجل معارضه الرئيس او الاختلاف معه حول قضيه من القضايا وان لا تسمع بالتشهير والنيل من حركة فتح وتاريخا المجيد وشخصية الرئيس الشهيد ياسر عرفات وان تعلن التزامها وانتمائها التنظيمي والتزامها الكامل ببرنامج حركة فتح وشخصياته الوطنيه بغض النظر عن الاختلاف حول قضية محمد دحلان وفصله من اللجنه المركزيه لحركة فتح .
 
كوادر حركة فتح مهما كانوا مختلفين او موالين لاي شخص حساسين تجاه السب والشتم على حركة فتح واقحام الشهيد ياسر عرفات والشهيد ابوجهاد وشهداء ومناضلين اخرين يردوا ضمن تشويات خالد اسلام او محمد رشيد .
 
لن يكون مثل خالد اسلام او محمد رشيد هو من يتحدث عن تاريخ الثوره الفلسطينيه ونضال شعبنا الفلسطيني فهو شخص له مهمة نقل الرسائل والاتصال بالكيان الصهيوني وكل مايقوله من اكاذيب لن تنطلي على شعبنا الفلسطيني وتاتي فقط لحماية ملايينه التي سرقها من شعبنا الفلسطيني المناضل والتي يتوجب اعادتها له .
 
ان من فتح هذه المجرايه والبئر الكريهه المنبعثه منها الاكاذيب والتضليل وزج المناضلين المحترمين من شهداء واحياء في رواياته السامه هو من يتحمل المسؤوليه ويتوجب عقابه لانه فتح ملف ولم يعد نفسه لانبعاث الرائحه الكريهه وما ينجم عنها كان يفترض ان يتم تحضير كل ملفاته وتوقع ماسيقوله هذا الشخص فهو لايهدف الا لحماية وتامين ملايينه التي سرقتها والاستناد الى أي جهه ممكن ان تؤمنه وهو يمكن ان بعمل مع أي حد لحساب اي جهه تدفع وتحمي  .
 
اقول لكل ابناء حركة فتح انه يتوجب ان نفرق بين الاختلاف حول قضيه او اشكاليه والحرب الموجهه ضد شعبنا والتي تقودها جهات معاديه لشعبنا الفلسطيني وحركتنا حركة فتح ويتوجب ان نلتزم بادبيات اخلاقيه لخلافنا التنظيمي الداخلي وعدم خلط الاوراق بشكل يؤدي الى التعهير بشهدائنا والاساءه لهم وكذلك الاحياء المناضلين الذين هم لازالوا على راس المؤسسه التنظيميه سواء اختلفنا او اتفقنا معهم .
 
المؤكد ان هناك تحالف بين الفسده واللصوص وانصار بيع شعبنا الفلسطيني في خندق واحد لكي يحمي كل منهم الاخر بما لديه من ادوات ومقدرات ويستغل يافطات حركة فتح من تلك المواقع الاعلاميه لكي يدعموا ويساندوا الفساد وسارقي مقدرات شعبنا الفلسطيني .
 
محاربة الفساد هي من اجل محاربة الفساد كفعل مشبوهه ومضر لشعبنا الفلسطيني أي كان من يمارسه والكل سواسيه امام القانون من اقصى اليمين الى اقصى اليسار ومن الشمال الى الجنوب ويتوجب ان يتم تبيان من اين لك هذا للجهات الفلسطينيه المختصه ومحاسبة كل من مارس الفساد بغض النظر عن مسماه ومرتبته .