غزة- المشرق نيوز:

عثر مساء اليوم الاثنين على جثة الشاب رامي عبد الحميد عمر ٤٠ عاماً في منزله سكان منطقة للكرامة شمال غربي محافظة غزة، وعليه أثر طعنات بالسكين، وذلك وسط غموض كبير يمتنف الجريمة.

ودلت التحقيقات أن القاتل الابن، وأن الأب يربي كلاباً عنده في البيت

وقد أبلغت العائلة التي عثرت عليه مقتولاً، الإسعاف والطواقم الطبية التي حضرت إلى المكان، ونقلت الشاب رامي جثة هامدة إلى مجمع الشفاء الطبي للوقوف على أسباب الجريمة، فيما هرعت قوات من الشرطة الفلسطينية والمباحث العامة التي شرعت في التحقيق في الجريمة.

وقال الجيران في المكان، إن المقتول وجهت له طعنات بالسكين في منطقة الصدر، دون تحديد بدقة طعنة واحدة، أم طعنات، وهو موظف سائق (كباش) في وزارة الأشغال العامة، دون أن يعرف سبب القتل.

وحسب الجيران فإن الاب يقوم على إيواء الكلاب ويربيهم، وقد هاجموا الأب، فحاول الابن تفاديهم، فأخطأت السكين، واصيب الأب في صدره بالسكين

وبشأن القاتل، فقد توجهت الاتهامات إلى ابنه، ويعتقد أنه ابنه، الذي نقل إلى قسم المباحث العامة للتحقي قمعه، ومعرفة خلفيات الحادث.

وحسب المحيطين بالعائلة، فإن الترشيحات الأولى من الجريمة أنها تمت عن طريق الخطأ، ولا زالت المتابعة مستمرة.