113 أسيراً معتقلون منذ ما قبل أوسلو

113 أسيراً معتقلون منذ ما قبل أوسلو
113 أسيراً معتقلون منذ ما قبل أوسلو

غزة – مشرق نيوز

قال عبد الناصر فروانة الأسير السابق والباحث المختص بشؤون الأسرى : إن إجمالي عدد الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل أوسلو يبلغ (113) أسيراً.

وأوضح أن هؤلاء الأسرى يقضون أحكاماً مختلفة ما بين 20 عاماً وحتى المؤبد، غالبيتهم العظمى (85 أسيراً) يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، فيما يقضي(28) أسيراً أحكاماً بالسجن تتراوح ما بين (20-40) عاماً.

وأشار فروانة في بيان له السبت، إلى أن "الأسرى القدامى" هو مصطلح يطلق على قدامى الأسرى الفلسطينيين والعرب المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من أيار عام 1994، باعتبارهم قدامى الأسرى، حيث أن أقل واحد منهم مضى على اعتقاله أكثر من 18 عاماً، فيما أقدمهم مضى على اعتقاله قرابة 30 عاماً.

ومن بين "الأسرى القدامى" (10) أسرى من القدس، و(14) أسيراً من أراضي العام 1948، و(28) أسيراً من قطاع غزة، و(60) أسيراً من الضفة الغربية، بالإضافة إلى الأسير العربي "صدقي المقت" من هضبة الجولان السورية المحتلة والمعتقل منذ العام 1985.

وكشف فروانة أن من بين الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل أوسلو والذين لا يزالوا في سجون الاحتلال يوجد (62) أسيراً مضى على اعتقالهم 20 عاماً وما يزيد وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح "عمداء الأسرى"، ومن بينهم أيضاً (22) أسيراً مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد ويُطلق عليهم مصطلح "جنرالات الصبر".

ويُعتبر الأسير "كريم يونس" من قرية عرعرة بأراضي العام 1948، والمعتقل منذ السادس من كانون ثاني عام 1983 هو عميد الأسرى عموماً.

وأشاد فروانة، بالجهود التي يُبذلها الرئيس محمود عباس، للإفراج عن كافة "الأسرى القدامى" وإصراره على المطالبة بذلك في كافة اللقاءات الرسمية باعتباره استحقاقاً أساسياً.

ودعا، كافة المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ووسائل الإعلام المختلفة إلى تبني خطة وطنية واضحة لدعم هذا التوجه والتأكيد على حق هؤلاء الأسرى بالحرية، عبر إطلاق أوسع حملة تضامن مهم وعلى كافة الصعد وللتعريف بهم أيضاً، وتسليط الضوء على قضيتهم ومعاناتهم المتفاقمة في ظل تدهور أوضاعهم الصحية.

وأكد فروانة أن مسؤولية دعمهم وإسناد حقهم وضمان تحريرهم هي مسؤولية جماعية يجب أن يشارك فيها الجميع دون استثناء بما في ذلك الأسرى المحررين كافة الذين تقاسموا معهم الألم والمعاناة وقسوة القضبان والسجون.

يُذكر بأن "الأسرى القدامى" أعربوا عن نيتهم في الشروع بخطوة نضالية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقية من شأنها أن تؤدي إلى الإفراج عنهم وأنهم سينتظرون حتى منتصف شهر أيلول المقبل للبدء بهذه الخطوة.