رام الله / مشرق نيوز
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ان الهجوم المأجور و الرخيص الذي يخرج عن المنصات الإعلامية الدسيسة حتى و إن كانت هذه المنصات تابعة لبعض فصائل منظمة التحرير، لن تكون بعيدة عن قوة و رد حركة فتح.
وأضافت الحركة في بيان صحفي صدر اليوم الثلاثاء،أنه يتوجب على الجميع أن يدرك أن الأصوات المأزومة ستتحمل وحدها نتيجة وضع نفسها في موقع الجبهة المضادة لحركة فتح و عليه فلا لوم هنا على ما صنعت يداه من خسة و افتراء له ثمنه في قلب كل فتحاوي عنيد .
وطالبت فتح كل من يقف خلف الكلمات المُغرضة و المواقف المدسوسة بالتوقف الفوري و عدم الخوض في ممارسات تحمل كل اشكال التطاول على ابناء حركة فتح ، و قادتها و كل تضحياتها من اجل الحفاظ على حقوق شعبنا الصامد.
وحذرت انها ستضرب بيد من حديد و بلا هوادة لكل من يُفكر بالمساس بحركة فتح و قادتها ولن تتهاون تجاه مثيري الفتن والجبناء و خاصة لمن يعرف حجمه جيداً أمام حجم و مسؤولية حركة فتح.
وشددت الحركة على أن الصف الفتحاوي الداخلي على قناعة بقدرته و قوته في مواجهة كل من تسول له نفسه من طرف أو فصيل مهما كان، باللجوء الإعلامي المدسوس في وجه حركتنا العظيمة .
كما وأكدت الحركة في البيان حول التفافها خلف السيد الرئيس محمود عباس، و مواقفه الثابتة في الدفاع عن حقوق شعبنا و منجزاته، مضيفاً أنها ستتصدى و بقوة لكل المحاولات المأجورة الهادفة للمساس بمواقف الحركة و قرارها الوطني المستقل .
