العقبة – مشرق نيوز

اجرت قوات الاحتلال (الاسرائيلي)، فجر الخميس، تدريبات ومناورات عسكرية بالذخيرة الحية داخل قرية العقبة في الأغوار الشمالية شرق محافظة طوباس بالضفة الغربية.

وقال سامي صادق رئيس المجلس القروي، ان عشرات الجنود انتشروا بين ازقة القرية اقتحموها وشرعوا بإطلاق النار بشتى  الاتجاهات ما أثار حالة رعب بين السكان.

وأوضح أن هذه ليست المرة الأولى التي تجري في القرية مناورات، إذ إن القرية بالنسبة لهم موقع تدريب عسكري لا اعتبار فيه للسكان المدنيين الذين يصل عددهم إلى نحو 700 مواطن.

وأشار إلى أن هذه التدريبات تجري بالذخيرة الحية داخل أحياء القرية رغم قرار قضائي إسرائيلي يمنع الجيش من الدخول إلى القرية وإجراء تدريبات عسكرية داخلها.

وأكد أنه وبالرغم من كل الإجراءات القمعية الإسرائيلية إلا أن سكان قرية العقبة متشبثين بالبقاء في أراضيهم متحدين كل سياسات التهجير الإسرائيلية المتبعة ضدهم.

وتجري منذ أيام مناورات عسكرية واسعة في منطقة السفوح الشرقية يستخدم فيها الجيش المدفعية وتشكيلات مختلفة من اسحلته.

من جانبه، أنهى لواء جفعاتي في الجيش (الاسرائيلي) التدريب العسكري الأكبر خلال العشر سنوات الأخيرة ، والذي انتهى مساء الاربعاء، بحضور قائد الجيش (الاسرائيلي) بني جنتس .

وبدأ هذا التدريب بداية هذا الأسبوع حسب موقع "كيكار شبات" والذي يعتبر أكبر أوسع تدريب عسكري لهذا اللواء منذ عشر سنوات، ووصل قائد الجيش بني جنتس لحضور اليوم الأخير للتدريب، والوقف على عمل الجنود والضباط.

وأشار الموقع الى أن هذا التدريب يهدف الى استمرار الجاهزية القتالية والاستعداد الدائم للقتال لدى الجنود والضباط ، خاصة أن الحروب وأدواتها متغيرة.

ولفت قائد لواء جفعاتي العقيد عوفر ليفي الى أن هذا التدريب معقد ومركب وصعب جداً خاصة في ظل الارتفاع في درجات الحرارة، كذلك يعتبر من أطول التدريبات العسكرية للواء من ناحية الزمن.

وأكد أن التدريب هدف أيضا لرفع التنسيق والتعاون بين الوحدات القتالية المختلفة في اللواء، والقيام بعمليات عسكرية مركبة ومختلفة.