خبر تقارير مزورة في قضية اعتداء مدير الطب العدلي على زوجته فاتن مناصرة

تبرئة الزوج  ‫(1)‬
تبرئة الزوج ‫(1)‬

بيت جالا- خاص بالمشرق نوز:

تابع التقارير الطبية في النهاية

حصلت "المشرق نيوز" من مصادرها الخاصة على تقارير رسمية وأخرى مزورة صيغت داخل إحدى مستشفيات بيت جالا، وهي منسوبة لجمعية بيت لحم العربية للتأهيل- المستشفى التخصصي للتأهيل والجراحة، تدلل على عدم إصابة الدكتورة فاتن عادل صالح مناصرة "29" عاماً، بأي حروق أو وجود مشاكل في التنفس على يد زوجها مدير الطب العدلي صابر عبد القادر العالول.. ويبدو أن هناك من صاغ تقارير للزوج لتبرئته. الأمر الذي يستدعي تحرك وزارة الصحة ووزيرها لفتح تحقيق في التزوير وتغيير الذمة.

والمدهش أن نفس المستشفى، جمعية بيت لحم العربية للتأهيل- المستشفى التخصصي للـتأهيل والجراحة، أصدرت في وقت لاحق تقريراً يدلل على إصابتها بحروق في وجهها، وصعوبة في التنفس، إلا أن التقريرين مختلفان في الشكل. 

فقد دللت التقارير الطبية الصادرة عن الأطباء الذين عاينوا حالة الدكتورة فاتن مناصرة في مستشفى الحسين الحكومي، والجمعية العربية في بيت جالا تعرضها لاعتداء من قبل زوجها الدكتور صابر العالولـ حسب ما قالته في تسجيل صوتي لها نشر على مواقع التواصل الاجتماعي امس.

تقرير تبرئة الزوج

.. لكن تقرير مناقض صادر عن مدير مستشفى الحسين الحكومي الدكتور زياد شقير، أكد عدم وجود  أية آثار اعتداء على الدكتورة فاتن، رغم وجود تقرير يؤكد تعرضه الدكتورة فاتن لإصابات وحروق بمواد كيماوية.. وهو ما جاء في تقرير طبي صادر عن الجمعية العربية للتاهيل، حيث أكد عدم تعرضها لأية اصابات، رغم وجود تقرير آخر صادر من الجمعية بتعرضها إلى حروق من الدرجة الاولى.

وعليه، فإن تقريراً من الاثنين مزوراً في قضية تبرئة الزوج من حادثة الاعتداء عليها ورشها بمادة حارقة، وهي الفلفل.

أصل التقريرين

يشار أن التقرير الذي يبرئ الزوج وصل من عائلة الطبيب العالول بتوقيع اخصائي الحروق في الجمعية العربية للتاهيل الطبيب اشرف مشعل، اشار فيه بشكل واضح الى عدم تعرض زوجة العالول وهي طبيبة الاسنان فاتن مناصرة الى اية حروق.

كما أن مدير مستشفى الحسين الحكومي الدكتور شقير، ذكر أن مناصرة مناصرة وصلت الى قسم الطوارئ دون ان يظهر عليها اية علامات عنف وتعذيب باستثناء احمرار على الوجه.

أما التقرير الذين يدين الزوج موقع من قبل الطبيب هيثم الوحش،  وصل من عائلة فاتن مناصرة، ويفيد أنها وصلت إلى الجمعية بعد تعرضها للاعتداء، وهي تعاني من حروق من الدرجة الاولى اثر تعرضها للرش من مادة حارقة كما افادت.