نابلس- المشرق نيوز:
بعد نحو شهر ونصف من قراره السابق، أصدر الرئيس محمود عباس، اليوم الاثنين، قرارًا بعودة اللواء أكرم الرجوب محافظًا لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد وقفه عن العمل.
قرار العودة اثار الكثير من التساؤلات، خاصة أن إقالته لم تكن في مكانها، ودللت على حجم التخبط لدى الرئاسة الفلسطينية التي باتت تعمل بمزاجية، ويبدو أن عودته له علاقة بموازين القوى داخل حركة فتح والسلطة بجناحها الذي يقوده عباس، والذي يبحث على الوقوف في وجه تيار النائب محمد دحلان الذي أقاه عباس من داخل حركة "فتح".
كما أن الرجوب يتمتع بحصانة وقوة داخل الضفة الغربية سيستفيد منها عباس، ناهيك عن حفظه للأمن داخل الضفة، وخصوصاً نابلس التي ينشط فيها أعضاء كتائب شهداء الأقصى بالضفة الغربية، وهو جناح يتبع لحركة فتح، بخلاف متابعته للقوى المعارضة وملاحقته لهم.
وكان الرجوب تلقى اتصالًا من مستشار الرئيس لشؤون المحافظات اللواء إسماعيل جبر، واتصالا آخر من رئيس الوزراء رامي الحمد الله، واللذين أبلغاه بالقرار.
وفي تعليقه لوسائل الإعلام: قال الرجوب: إنه يحترم قرارات قيادته، وسيباشر عمله ابتداء من صباح الغد.. سأكون وفيًا لقسم اليمين الذي أقسمته أمام الرئيس بكل ما له وعليه".
