أهالي قطاع غزة يبتهجون لفوز مرسي ويتمنون إنهاء الحصار

أهالي قطاع غزة يبتهجون لفوز مرسي ويتمنون إنهاء الحصار
أهالي قطاع غزة يبتهجون لفوز مرسي ويتمنون إنهاء الحصار

 

غزة / سمر العرعير:

فور الإعلان عن نتائج الانتخابات المصرية مساء يوم الأحد انطلقت التكبيرات من كل حدب وصوب في قطاع غزة الصامد وصدحت الأصوات بالهتافات ابتهاجاً بالإعلان عن فوز د.محمد مرسي برئاسة جمهورية مصر العربية والتي أبرقت بالأمل في نفوس أهالي القطاع المحاصرين منذ سنوات كما انطلقت الزغاريد والتكبير والتهليل عبر مآذن الجوامع ، وللوقوف أكثر على رأي المواطنين تجاه هذا الفوز كان لنا هذا التقرير "

أكدت المواطنة الفلسطينية منال ياسين التي تترقب الحصول على الجنسية المصرية " أن الكلمة التي ألقاها فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات مثلت لحظات تاريخية ومصيرية للشعبين المصري والفلسطيني لأننا نحن كفلسطينيين نترقب الانتخابات ونتيجتها بالمثل لان مصيرنا مرتبط بمصير مصر ليس الآن بل منذ القدم وقد كان ذلك واضحاً على القضية الفلسطينية على جميع مراحلها .

وعن سماع خبر فوز مرسي تقول " لم تسعنا الفرحة والبهجة فقد كانت بمثابة عيد للجميع حتى أن معظم أفراد بيتي قد هللوا مكبرين بهذا النصر لأنه نصر للإسلام والمسلمين "

وتمنت ياسين بان يحقق الرئيس المنتخب كل ما وعد به وان يقدره الله على تحمل هذه المسئولية وما سيواجهه من ضغوطات خارجية مؤكده للخضوع للقرارات الدولية اى كانت "

أما عن المواطن أبو العبد فقد خرج بشكل عفوي يطلق الأعيرة النارية في الهواء ابتهاجاً بإعلان النتائج وفوز مرسي بالانتخابات الرئاسية لجمهورية مصر متمنيا أن تكون فاتحة خير على الأمة العربية والإسلامية وان تكون تكملة للمشروع الإسلامي .

من ثم قام المواطن بنثر الحلوى وتوزيعها على المارة وكل المتجمعين في الشوارع ابتهاجا بهذه النتيجة.

في حين لم يتمالك المواطن أبو محمد أنفاسه من شده الفرحة وقد حمل جواله مهنئا كل من يعرفه بفوز محمد مرسي بالانتخابات حيث أخذ يكبر ويهلل ويقول " الحمد لله وأتمنى من الله العلى القدير أن يكون الرئيس أهلا للمنصب الذي وضع فيه وان يقدره الله على حمل هذه المسؤولية وان ينصر قضيتنا الفلسطينية التي كانت مغيبه لفترة من الوقت وان ينهى الحصار المفروض على القطاع منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية حماس في الانتخابات.

أما عن المواطنة أميره أبو شليح فقد أبدت عدم مبالتها بفوزه أو غيره قائله " لن يؤثر فوزه علينا رئيس راح وجاء رئيس غيره مثله مثل غيره وما راح يؤثر على القضية الفلسطينية بأي شيء.

إلى ذلك أكد د. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء، أن فوز د. محمد مرسي بالرئاسة المصرية يشكل انتصاراً كبيراً للقضية الفلسطينية، وقال إن ذلك سيسهم بتخفيف الحصار وفكه عن قطاع غزة في أقرب الآجال.

وأضاف "وعد السيد مرسي بنفسه وكذلك حملته الانتخابية بتأييد الحقوق الفلسطينية الثابتة وبرفع الحصار عن قطاع غزة باعتباره إجراءً غير قانوني ويمثل حلقة من حلقات الحصار التي تورط بها نظام مبارك القديم".

من جهته اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" د. محمود الزهار، فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في انتخابات رئاسة مصر "لحظةً تاريخيةً وانتصاراً كبيراً".

وقال الزهار:" هذه لحظة تاريخية ومرحلة تاريخية جديدة في تاريخ مصر ستصحح الأربعين عاماً السابقة (..) هذه هزيمة لبرنامج التطبيع مع العدو الإسرائيلي، ولبرنامج التعاون الأمني معه، وبيع مقدرات مصر للعدو والموقف المتناقض مع رأي الشعب المؤيد للقضية الفلسطينية".

وأضاف الزهار أن فوز مرسي يعني "ولادة جديدة لاقتصاد مصر، اقتصاد فاعل وموقف سياسي وإقليمي يقود الأمة العربية والإسلامية".

وشدد على أن فوز مرسي يعني "تقليص لنفوذ الغرب بالمنطقة وتتويجاً للربيع العربي وهو أيضا الوسيلة الوحيدة لوحدة الشعب المصري مسلمين وأقباطاً وليبراليين".

وشدد الزهار على أن فوز جماعة الإخوان المسلمين هو "لصالح المصريين مسلمين ومسيحيين وليبراليين"، مضيفاً:" إن هذا الفوز انتصار لأرواح الشهداء وتضحياتهم.. إنها واحدة من العلامات الفارقة في تاريخ مصر".

وأكد أن فوز مرسي "له انعكاسات إيجابية متوازنة لمصلحة القضية الفلسطينية"، مباركاً لمصر هذا "الفوز والانتصار

انتهى