الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

بنك فلسطين ينظم لقاءً خاصاً لتعزيز العلاقة مع المقاول لخدمة الاقتصاد

بنك فلسطين ينظم لقاءً خاصاً لتعزيز العلاقة مع المقاول لخدمة الاقتصاد
بنك فلسطين ينظم لقاءً خاصاً لتعزيز العلاقة مع المقاول لخدمة الاقتصاد

بحضور حشد كبير من المقاولين ورجال الأعمال

بنك فلسطين ينظم لقاءً خاصاً بعنوان تعزيز العلاقة مع المقاول لخدمة اقتصادنا

غزة- أحمد المشهراوي:

نظم بنك فلسطين البنك الوطني الأول في فلسطين لقاءً خاصاً بعنوان " تعزيز العلاقة ما بين المقاول والبنك بما يخدم اقتصادنا وشراكتنا الوطنية" وذلك بمشاركة فيصل الشوا عضو مجلس إدارة البنك، وأسامة جبر كحيل رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين وعلي الحايك رئيس جمعية رجال الاعمال وحشد من رجال الأعمال وأصحاب شركات المقاولات والمقاولين والعاملين في مجال قطاعات الإنشاء والبناء والاستثمار والمهتمين، وذلك بمطعم الروتس بغزة.

واستهل اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها خلدون أبو سليم مدير العلاقات العامة بالبنك ، رحب خلالها بالحضور من مختلف قطاعات المقاولين، مشيراً إلى أن البنك يقوم بمسؤولية كبيرة ودور هام في دعم قطاع المقاولات وتطويره ومساندته رغم ما يواجه من صعوبات وتحديات، فضلاً عن دوره في خدمة كافة قطاعات شعبنا والقيام بدوره الوطني المنوط خدمة لشعبنا كأول بنك تأسس لدعم المسيرة الاقتصادية الفلسطينية.

علاء آل رضوان

وفي كلمته باسم بنك فلسطين، نقل علاء آل رضوان مدير عام بنك فلسطين تحية هاشم الشوا رئيس مجلس الإدارة، مشيراً إلى أن هذا اللقاء الخاص مع قطاع عزيز على شعبنا وله دور هام في مسيرة البناء والتطوير يأتي لتمكين المقاولين من القيام بواجباتهم في عملية البناء، متمنياً أن تشهد المرحلة المقبلة نمواً وازدهاراً في قطاع المقاولات الهام خاصة بعد تعرضه لأضرار الحصار.

وتطرق إلى مسيرة البنك، قائلاً: إنه من أوائل الشركات التي تأسست في منتصف القرن، ليمثل نموذجاً متميزاً للشركات التي أثبتت نجاحها متخطية كل التحديات السياسية والاقتصادية.

وأشار آل رضوان إلى البنك واصل وضع استراتيجية وارضية صلبة انطلق بها نحو تطوير الخدمات والبرامج المصرفية، وتقديم خدمات بنكية ومالية تلبي الاحتياجات المصرفية، مبيناً أن البنك له 50 فرعاً ومكتب تخدم 600 ألف من المواطنين، وله 100 جهاز صراف، وهو يولي كل الاهتمام لقطاع المقاولات.

وأوضح أن البنك مراحل، الأولى، شملت تقديم خدمات مصرفية للمقاولين ساعدتهم على إنجاز عملهم، والثانية وفر فيها البنك تسهيلات مالية للمقاولين، تتناسب مع حجم الأعمال والمشاريع، وتم منح المقاولين تسهيلات عامة على المشروعات، وأما الثالثة فقد عقد فيها البنك اجتماعات لحل المشاكل والاحتياجات مع المقاولين لتخطي المرحلة الصعبة التي مروا بها، واوقف استقطاع العمولات على الكفالات عند تديدها وخفض نسبة الفوائد المستحقة على التسهيلات.

أسامة كحيل

وتحدث أسامة كحيل رئيس اتحاد المقاولين عن أهمية وأفاق التعاون الاستراتيجي بين الاتحاد والبنك لتطوير هذا القطاع الهام والحيوي داخل الوطن للقيام بدوره المنوط به، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد لتوفير احتياجات ومتطلبات أعضاء الاتحاد، وتسهيل مهامه مع المؤسسات المعنية بما فيها بنك فلسطين.

وتحدث عن دور البنك لدعم خدمات قطاع الإنشاء الحيوي، موضحاً أن البنك يعمل مع الاتحاد بدور هام ويساهم في مشاريع الإعمار بشكل فاعل.

ودعا كحيل إلى تشكيل لجنة فنية مشتركة بين البنك والاتحاد من أجل تحقيق تسهيلات نوعية بين الجانبين، مؤكداً أن الاتحاد من دوره ومهامه تعزيز الشراكة مع المؤسسات المحلية، من خلال دعم دور المقاول سواء في استيراد المعدات من الخارج أو تسهيل إنجاز المعاملات بدون إعاقات.

وتحدث كحيل بإسهاب عن معاناة المقاول الفلسطيني جراء الأوضاع الاقتصادية والحصار، مستعرضاً دور الاتحاد في الحد من هذه المعيقات وتجاوزها لتمكين المقاولين من أداء دورهم المقدس في التطوير.

من جانبه اشاد علي الحايك رئيس جمعية رجال الاعمال بالدور الذي يقوم به بنك فلسطين في دعم الاقتصاد الفلسطيني وخاصه قطاع المقاولات داعيا اياه الى تقديم مزيدا من التسهيلات للمقاولين لا سيما في ظل مرحلة اعادة اعمار غزة .

وقدم طارق غربية مدير دائرة التجارة الدولية والتسويق ببنك فلسطين عرضاً امام الحضور حول دور البنك في سرعة إنجاز متطلبات المقاولين من تقديم خدمات متميزة وتسهيل عملهم في الاستيراد وإنجاز المشروعات، فيما قدم كريم الإفرنجي مدير دائرة التسهيلات عرضاً امام الحضور عن حجم التسهيلات لقطاع المقاولات سواء المباشرة او غير المباشرة، وقروض التمويل لتمكينه من أداء دوره في التطوير والبناء.