القاهرة – مشرق نيوز

أعلن المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية ورئيس المحكمة الدستورية العليا مساء الأحد، فوز الدكتور محمد مرسي على منافسه أحمد شفيق بمنصب رئيس الجمهورية المصرية.

وحصل مرسي بجولة الإعادة على 13230131 بنسبة 51.7%، فيما حصل الفريق أحمد شفيق على 12347380 بنسبة 48.3%. 

وكان من المقرر أن تعلن النتيجة النهائية يوم الخميس الماضي أي بعد ثلاثة أيام من انتهاء عملية الانتخابات التي جرت في 16-17 يونيو/حزيران الجاري، لكن تم تأجيلها بسبب كثرة الطعون المقدمة من قبل المرشحين للجنة الانتخابات.

وتصاعد التوتر في البلاد منذ تأجيل إعلان النتائج ليتاح للجنة الانتخابية دراسة الطعون، ما غذى التكهنات والاحتقان على خلفية إعلان كل طرف أنه الفائز في الدورة الثانية من الاقتراع.

وتأخر اعلان النائج قراب ساعة، وسبب التأخير يعود إلى فحص كل الطعون الأمر الذي أسفر عن نتيجة نهائية شهدت تقلص الفارق الذي فصل مرسي عن شفيق إلى نحو 700 ألف صوت بدلاً من 900 ألف كانت حملة مرسي قد تحدثت عنها بعد إجراء جولة الإعادة.

وكان قد تنافس 13 مرشحاً للرئاسة الشهر الماضي، وعقدت لجنة الانتخابات جولة إعادة بين مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي وأحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، نظراً لحصولهم على أعلى نسبة في التصويت.