الاعلان عن سقوط "العميل الختيار" أكبر جاسوس لإسرائيل بغزة

الاعلان عن سقوط "العميل الختيار" أكبر جاسوس لإسرائيل بغزة
الاعلان عن سقوط "العميل الختيار" أكبر جاسوس لإسرائيل بغزة

 

غزة : مشرق نيوز

كشفت مصادر أمنية في قطاع غزة الأحد، عن سقوط ما وصفته بـ"أكبر جاسوس" لإسرائيل في القطاع الفلسطيني، من حيث العمر ومدة الخدمة، مشيرةً إلى أن "الجاسوس"، الذي تجاوز الـ60 من عمره، أمضى تصف حياته في "العمالة الجاسوسية" لصالح الشاباك الإسرائيلي .

وذكر موقع "مجد" المتخصص في الشؤون الأمنية ، المقرب من حركة "حماس"، أن العميل، الذي تم الكشف عن أول حرفين من اسمه (أ. ح) "ارتبط مع الشاباك قبل 23 عاماً تقريباً، أثناء عودته من إحدى الدول العربية المجاورة."

واكد الموقع أنه "استمر في التعاون مع المخابرات الإسرائيلية طيلة هذه الفترة، وكان كثير التنقلات من غزة إلى الضفة، وإلى دول عربية شقيقة"، مشيراً إلى أنه "تولى مواقع حساسة ومرموقة في السلطة السابقة، وارتبط مع شخصيات قيادية في إحدى التنظيمات الفلسطينية، وموّل بعض أنشطتها، وزوّدها بالسلاح لتنفيذ عمليات عبر خلايا وهمية، مرصودة من المخابرات الإسرائيلية."

وأشار الموقع إلى أن "العميل الختيار"، كما يطلق عليه لكبر سنه في العمالة، "زود الاحتلال بالكثير من المعلومات الحساسة، حسب طبيعة عمله في السلطة السابقة"، موضحاً أن "له دور بارز في استشهاد العديد من رجال المقاومة، وقد شارك في عمليات عسكرية مع القوات الخاصة ، وجند عدداً من العملاء في غزة والضفة الغربية، ووزع عليهم المهام والأموال."

ونفى الموقع أن يكون العميل قد سلم نفسه طواعيةً، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية في غزة تمكنت من إلقاء القبض عليه مطلع العام الجاري، بعد عملية أمنية وصفها بـ"المعقدة"، واستطاعت أن تلقي القبض من خلاله، على أربعة عملاء آخرين، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية بصدد "الكشف عن عدد آخر منهم، وفق اعترافات العميل."

وتابع الموقع ، أن "العميل تواصل مع أكثر من سبعة ضباط مخابرات إسرائيليين، والتقى بعدد منهم في بعض المهام في غزة والضفة، وقد تلقى منهم أموالاً مجموعها 17 ألف دولار أمريكي."

واشار الموقع إلى أن الأجهزة الأمنية كانت قد أعطت "العملاء" في غزة فرصة نهاية العام الماضي، من خلال "الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع العدو".

 وأضاف: "لكن وللأسف أن بعضهم لم يسلم نفسه، وأن الأجهزة الأمنية بصدد إلقاء القبض عليهم، وتقديمهم للمحاكمة العادلة، بعد حصولهم على فرصة التوبة."

انتهى