القاهرة – مشرق نيوز
تشهد مداخل ومخارج وميادين القاهرة الكبرى وبعض المحافظات تواجداً أمنياً مكثفاً، وذلك تحسباً لإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية مساء الأحد.
وكثفت وزارة الداخلية بالتعاون مع قوات الشرطة العسكرية توجدها فى المداخل والمحاور الرئيسية، من خلال قوات المشاة والأمن المركزى، وعدد كبير من المدرعات وناقلات الجنود وأمام مقرات المنشآت الحيوية، لحين إعلان النتائج النهائية لجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وذلك وسط استمرار الاعتصام فى ميدان التحرير لليوم السابع على التوالى.
فيما تضاربت الأنباء فى الوزارات والهيئات الرسمية حول إصدار قرارات رسمية للموظفين بالخروج من المكاتب قبل الساعة الثانية ظهرا وقبيل إعلان النتائج بساعة كاملة، فيما نفى مصدر رسمى بمجلس الوزارء ما تردد من شائعات حول إصدار قرار حظر التجوال.
وشهدت وزارة الدولة لشئون البيئة صباح الأحد، انتشار شائعة باحتمال حدوث شغب فور إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية فى الثالثة عصرا.
وفوجئ العاملون بقرار شفوى من قبل رئيس الجهاز بمغادرة مقر الوزارة فى المعادى الساعة 1.30 ظهراً، كما شهدت أروقة الوزارة بعض النقاشات والمشادات الكلامية بين الموظفين حول إعلان الفريق أحمد شفيق رئيس للجمهورية وتحسبا لحدوث أى مشاحنات.
وفى المقابل شهدت شوارع القاهرة سيولة مرورية وحالة من الانسياب فى الحركة نتيجة حالة الترقب لإعلان النتائج، فيما تسبب صرف الموظفين من مكاتبهم قبيل ساعة الزروة فى حالة أخرى من سيولة مرورية فى الشارع.
بينما تحركت وحدات أمنية فى مدخل القاهرة من اتجاه شبرا بالطريق الزراعى، وكذلك من مدخل طريقى القاهرة الإسماعيلية، والقاهرة الإسكندرية الصحراوى، بجانب انتشار وحدات دعم على مدخل الطريق الدائرى، تحسباً لأى تدفق للمظاهرات من خارج القاهرة.
وأغلقت السلطات المصرية ظهر الأحد معبر رفح البري أمام حركة المسافرين من وإلى قطاع غزة.
حيث لم يسمح الجانب المصري سوى لـ 5 حافلات بالمغادرة من أصل 14 حافلة كانت متفق على ادخالهم.
ويبقى فتح المعبر غداً الاثنين مرتبط بمستوى الهدوء في سيناء ومصر، وسيظل مفتوحاً إلا اذا وقعت احداث عنف في سيناء مرتبطة باعلان نتيجة المرشح الرئاسي في مصر.
