الأحمد يتهم طرف ثالث بتوتير الأجواء في مخيم نهر البارد بلبنان

الأحمد يتهم طرف ثالث بتوتير الأجواء في مخيم نهر البارد بلبنان
الأحمد يتهم طرف ثالث بتوتير الأجواء في مخيم نهر البارد بلبنان

 غزة : مشرق نيوز

شدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد على ان الجيش اللبناني ليس طرفًا في التوتر الذي حدث في مخيم نهر البارد، وإن هناك طرفًا ثالثًا يحاول توتير الأجواء في ظل أوضاع غير مستقرة تشهدها الساحة اللبنانية.

وأكد الأحمد في تصريح لاذا عه "صوت فلسطين" الأحد أن لقاءاته في لبنان شملت القيادات اللبنانية السياسية والأمنية، وذلك بهدف نزع فتيل التوتر بعد الأحداث المؤسفة مؤخرًا في مخيم نهر البارد مشيرا الى أنه يجرى الآن التحقيق في تلك الأحداث بهدف احتواء الموقف.

وأعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" انه "تم التوصل الى اتفاق بين مختلف القيادات السياسة والامنية والعسكرية في لبنان حول العمل على نزع فتيل التوتر الذي ساد مؤخرا في بعض المخيمات الفلسطينية".

وأكد الاحمد أن "الجيش اللبناني ليس طرفا ولا يشكل خصما للشعب الفلسطيني في لبنان، كما اننا لا نقبل ان يوضع هذا الجيش في مجابهة مع الفلسطينيين".

ولفت الى انه بحث خلال زيارته الاخيرة الى لبنان موضوع المخيمات مع القيادات اللبنانية المعنية بشكل مباشر بهذه القضية، ومنهم قائد الجيش العماد جان قهوجي ومدير الامن العام اللواء عباس ابراهيم ومدير عام المخابرات اللواء ادمون فاضل.

وأكد الاحمد "انه اتفق مع المسؤولين اللبنانيين على قطع الطريق امام محاولات تقوم بها اطراف ثالثة لزج الفلسطينيين واستغلال المخيم الفلسطيني في تجاذبات محلية لبنانية".

وحذر من "ان المرحلة الحالية تشهد حالة من التوتر السياسي واجواء مشحونة، لا سيما في طرابلس والتي ربما كانت هي السبب المباشر في ما جرى بالمخيمات".

ورأى أنّ "الاحداث في سوريا تنعكس بشكل مباشر وحاد على لبنان لا سيما في الشمال"، متهماُ أطراف لم يذكرها "باستغلال ما جرى مع احمد قاسم في مخيم نهر البارد والذي قتل بالرصاص هناك لتوتير الاجواء ودفع الفلسطينيين للتصادم"، مشيرا الى "ان جهدا كبيرا بذل لقطع الطريق على هؤلاء المحرضين".

وكشف عن "ان قوات الامن اطلقت سراح المعتقلين الفلسطينيين من مخيم نهر البارد الذين اعتقلوا خلال مواجهات الاسبوع الماضي".

في سياق آخر، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن حالة الانقسام الفلسطيني أوجد الظروف الملائمة لدى الطرف الإسرائيلي لمواصلة عدوانه الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددًا على أن التصدي لهذا العدوان يتم بتحقيق الوحدة الوطنية.

وأشار الأحمد في هذا الإطار إلى مواصلة اللقاءات بهدف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاقي القاهرة والدوحة، وأوضح أن اللجنة المركزية للانتخابات تعمل في قطاع غزة كالمعتاد، معربًا عن أمله في أن تنهي عملها قبل 15 يونيو المقبل.