الرئيسية| منوعات| التفاصيل

إذا كان للرجال حور عين بالجنة، فماذا للنساء ؟

إذا كان للرجال حور عين بالجنة، فماذا للنساء ؟
إذا كان للرجال حور عين بالجنة، فماذا للنساء ؟

عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن والملابس فإنه يعمم ذلك للإثنين الذكر والأنثى فالجميع يستمتع بما سبقن.

ويبقى أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من (الحور العين) والنساء الجميلات ولم يرد مثل هذا للنساء، فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا.

والجواب : أن الله: لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول أن من طبيعة النساء الحياء، ولهذا فإن الله عز وجل لا يشوقهن بما يستحين منه.

أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى، حيث قال الشيخ بن عثيمين أن الله ذكر الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الراغب فى المرأة.

فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج، بل لهن أزواج من بنى اّدم.

فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله - عز وجل - فى الجنة من رجل من أهل الدنيا، حيث قال الشيخ ابن عثيمين إذا لم تتزوج – أي المرأة - في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة.

ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة، وكذلك المرأة التى لم يدخل زوجها الجنة.

وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه، وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة.